استشاري صحة نفسية: شهر رمضان فرصة لاستعادة التوازن النفسي
يعد شهر رمضان من الشهور المميزة عند الكثير من المصريين، حيث إن البعض يسعي في هذه الفترة إلى تحقيق العديد من الأشياء منها أداء العبادات والحصول على الراحة النفسية والتخلص من المشكلات والأزمات التي يمكن أن يواجهها الفرد خلال العام، لذلك نوضح الطرق الصحيحة للحصول على الراحة النفسية في شهر رمضان.
طرق الراحة النفسية في شهر رمضان
الشعور بالرضا
قال استشاري الصحة النفسية، الدكتور جمال فيروز، أن هناك العديد من الطرق والخطوات يمكن للفرد من خلالها الحصول على الراحة النفسية، أولها أن يشعر الفرد بالرضا الداخلي عن ذاته وأعماله وعمله وصحته، هناك العديد من الأشياء التي يمتلكها الإنسان في حياته قد لا يشعر بقيمتها، لذلك ينبغي على الفرد الرضا.
أداء العبادات
وأوضح الدكتور جمال، أن أداء العبادات والتقرب من الله من الأمور التي تساعد الفرد على الشعور بالراحة والسكينة والطمأنينة والقدرة على العمل هو وتحقيق العديد من النجاحات، لذلك يجب عليهم أداء العبادات ومن ضمنها التصدق على الفقراء والمساكين، دعم الآخرين، المواظبة على الأعمال الصالحة وقراءة القرآن، وتقديم المساعدة والعون للآخرين، وقيام الليل والتهجد تعد من الأمور التي تدخل الطمأنينة على قلوب الأفراد.
نصائح للشعور بالراحة النفسية
وأشار استشاري الصحة النفسية، أن شهر رمضان يساعد الكثير من الأفراد على الشعور بالراحة النفسية، حيث إن صيام شهر رمضان يقلل من بعض العادات السيئة، منها التدخين وعدم النوم الكافي، كما يعمل على ضبط معدلات السكر من خلال تناول الأطعمة المميزة والشهية، الذهاب لأماكن جميلة، التنزة مع الأصدقاء، وجود الشعور الروحاني فيكل مكان في الشوارع والمساجد والأنوار والخروجات والتجمعات العائلية.
وأضاف "فيروز"، أن شهر رمضان من الشهور المميزة خلال العام، حيث نستعيد الذكريات، ونواظب على التجمعات العائلية، والرغبة الدائمة في الفرح والبهجة.