محافظ الغربية في افتتاح الفلك: صرحا عظيما وإضافة جديدة للمشروعات التنموية والخدمية
قال الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، إن مشروع الفلك يعد صرحًا عظيمًا وإضافة جديدة للمشروعات التنموية والخدمية التي تتحقق على أرض المحافظة في ظل الجمهورية الجديدة التي أسسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، جمهورية تهتم بكافة فئات المجتمع مستهدفة ألا تترك أحد ولا مكان خلف الركب وذلك إيمانا منها بأهمية توطين أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة وتتبناها رؤية مصر 2030.
افتتاح مشروع الفلك
جاء ذلك خلال افتتاح مؤسسة الفلك لأطفال متلازمة داون، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والشيخ شوقي علام مفتي الديار المصرية، والشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية.
توفير حياة كريمة
وأضاف رحمي خلال كلمته أن الإنسان المصري في جمهوريتنا الجديدة هو محور اهتمام الرئيس فلا أحد ينكر مدى اهتمام سيادته بالمرأة والشباب وكبار السن وكذلك بذوي الهمم الذين نالوا قسطا كبيرا من الدعم والرعاية والتشجيع فشاركهم احتفالاتهم، وكرم المتميزين منهم ووجه كافة الوزارات المعنية لوضع خطط لرعايتهم وتنمية قدراتهم ودمجهم في المجتمع باعتبارهم جزءا رئيسيا من قوة العمل ومكونا مهما من الثروة البشرية الهائلة التي يتمتع بها المجتمع المصري، فتحية إجلال وتقدير وإعزاز لفخامته لما يوليه من اهتمام من أجل توفير حياة كريمة لكافة فئات المجتمع مرسخا الأسس الحقيقية والعلمية لحقوق الإنسان أمام شعبه وأمام العالم أجمع.
بناء الإنسان
وتابع المحافظ كلمته قائلا وعلي نفس النهج لجمهوريتنا الجديدة قطعت محافظة الغربية شوطا كبيرا في بناء الإنسان بمختلف شرائحه وبذوي الهمم على وجه التحديد وذلك من خلال تطوير البنية التحتية المجهزة لهم والارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة لهم في مجالات الصحة،التعليم،الرياضة،الفنون والثقافة إلى جانب الاهتمام بالتدريب وصقل المواهب وتنمية المهارات والتمكين الاقتصادي بالتعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات الدينية والأهلية والمجتمع المدني في الغربية، واليوم تحتفل المحافظة مع مطرانية طنطا ومؤسسة الفلك بتدشين مشروع متكامل يستهدف احتواء وتعليم وتنمية مهارات فئة متميزة من ذوي الهمم وهم أبناء متلازمة داون، تلك الفئة ذات القدرات الفائقة والمتميزة القادرون باختلاف على تحدي الإعاقة.
وأشار رحمي إلى أن عظمة هذا المشروع أنه يستقبل جميع أبناء متلازمة داون والذين يعانون مشكلات جسدية وعقلية تحتاج لتعامل ورعاية واهتمام من نوع خاص وتدريبات حسية وحركية متخصصة سوف يقدمها المشروع، دون تفرقة بين مسلم ومسيحي أو بين أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى أو بين المصريين والأجانب فالجميع سواسية يجمعهم صفة واحدة فقط وهي أنهم من بني الإنسان، لافتا إلى أن هذا المشروع سيرتقي بمهارات أبنائنا من متلازمة داون ويخفف العبء علي أولياء أمورهم ويوفر كوادر مدربة علي التعامل معهم كما سيوفر فرص عمل للعديد من الشباب.