باحثون يطورون جهاز استشعار لإجراء اختبارات فيروس كورونا أسرع وأكثر دقة

نشرت دراسة جديدة اليوم في مجلة Nano Letters، وصف فيها الباحثون المستشعر الجديد، الذي تم ابتكاره خصيصًا لاختبارات فيروس كورنا، بأنه يوفر ميزة قوية على طرق الاختبار الحالية، وفقًا لما ذكره موقع فيز للعلوم والبحوث.

استخدام قطرة اللعاب لاكتشاف الفيروس

وقال إيشان بارمان، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية ومن مؤلفي الدراسة، إن هذه التقنية بسيطة وهي عن طريق وضع قطرة من اللعاب على أجهزتنا والحصول على نتيجة سلبية أو إيجابية.

دراسة: فيروس كورونا قد يسبب الإصابة بالزهايمر

وأضاف، أن تقنية المستشعر خالية من الملصقات، مما يعني أنه لا يلزم إجراء تعديلات كيميائية إضافية مثل الوسم الجزيئي أو وظيفة الجسم المضاد. 

تلف الأعصاب أحد أعراض فيروس كورونا طويلة الأمد | دراسة

وأوضح بارمان، أن التكنولوجيا الجديدة تعالج قيود النوعين الأكثر استخدامًا من اختبارات -فيروس كورونا والبوليميراز PCR، فتعتبر اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل دقيقة للغاية، ولكنها تتطلب تحضير عينات معقدًا، وتستغرق النتائج ساعات أو أيامًا للمعالجة في المختبر. 

وعلى الجانب الأخر، فإن الاختبارات السريعة، التي تبحث عن وجود مضادات، تكون أقل نجاحًا في الكشف الإصابات المبكرة والحالات التي لا تظهر عليها أعراض، ويمكن أن تؤدي إلى نتائج خاطئة.

وأفاد العلماء، أن المستشعر يعتبر حساسًا مثل اختبار PCR ومريح مثل اختبار المستضد السريع، وأثناء الاختبار الأولي، أظهر المستشعر دقة بنسبة 92٪ في اكتشاف فيروس كورونا في عينات اللعاب، مقارنةً باختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل. 

استخدام الطباعة الحجرية 

ويعتمد المستشعر  على الطباعة الحجرية ذات البصمة النانوية الكبيرة، ويمكن استخدامه للاختبار الشامل في تنسيقات الرقائق التي يمكن التخلص منها أو على الأسطح الصلبة أو المرنة.