تعاون مع بليغ حمدي وكرّمه الرئيس السادات.. من هو الشيخ النقشبندي؟
يتميز شهر رمضان بالروحانيات والأجواء الرائعة، التي تمس أوتار قلوبنا وتزيد من الشعور بالبهجة أثناء هذا الشهر المبارك، ومن الرموز الشهيرة التي تضفي جمالا وروحانية، وتزيد بهجة المصريين خلال رمضان، المبتهل الراحل الشيخ سيد النقشبندي بابتهالاته المميزة.
من هو النقشبندى؟
• هو سيد محمد النقشبندى منشد دينى ومقرئ.
• ولد عام 1920، بقرية دميرة التابعة لمحافظة الدقهلية.
• أتم حفظ القرآن الكريم قبل تجاوزه عامه العاشر.
• كان والده أحد مشايخ الطريقة النقشبندية الصوفية.
• تعلم الإنشاد الديني على يد مريدي الريقة النقشبندية بطهطا ووالده.
• حفظ النقشبندي فى صغره الأبيات الشرعية لابن الفارض وأحمد شوقي والإمام البوصيري، وكان شغوفًا بالقراءة.
بداية شهرة النقشبندي
اشتهر النقشبندي في صغر سنه، بصوته العذب فى الإنشاد الديني بالموالد، وكان الناس يأتون إليه من جميع المحافظات للاستماع إليه فى الموالد، مثل مولد عبد الرحيم القناوي، وأبو الحجاج الأقصري.
سافر النقشبندي إلى العديد من الدول العربية للإنشاد فى المناسبات الدينية، وذلك قبل أن يكمل عامه الـ20، وفي عام 1966 بعد إحيائه احتفالية دينية بمسجد الحسين، سجل النقشبندي أول لقاء إذاعي مع الإذاعي أحمد فراج ببرنامجه الشهير في رحاب الله.
وبعد هذا اللقاء، بدء النقشبندي تسجيل الأدعية والابتهالات بالإذاعة، ثم انتقل إلى شاشة التلفزيون، وقدم العديد من الابتهالات الناجحة.
تعاون الكروان النقشبندي، بأمر من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مع الملحن الراحل بليغ حمدي في الابتهال الشهير مولاي، ولم يكن يتوقع نجاح الابتهال، وذلك بسبب خوفه من الإيقاعات الموسيقية، التى لا تتناسب مع كلمات الابتهال، لكن حدثت المفاجأة وتحول الابتهال إلى أيقونة من أيقونات الابتهال في مصر والعالم العربي، قدم النقشبندى 38 ابتهالًا، ومن أشهرهم: مولاي، والنفس تشكو، لغة الكلام، ماشي بنور الله.
وفاه النقشبندى
• توفي النقشبندى عام 1976، عن عمر يناهز 56 عامًا.
• قال حفيده إن النقشبندي كتب وصيته قبل وفاته بيوم.
• كانت وصيته دفنه بجانب والدته في مدافن البساتين.
• بعد وفاته، كرمه السادات عام 1979 بمنح اسمه وسام الدولة من الدرجة الأولى.
• كًرّم بوسام الجمهورية فى ليلة القدر عام 1989، من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.