بعد إصابة امرأة بريطانية به..كيف يمكن للضغوطات التسبب بأورام المخ
شخصت امرأة بريطانية، تدعى جو نايت، والتي تبلغ من العمر 40 عامًا، بورم في المخ، وذلك بسبب الضغوطات اليومية والصدمات التي تعرضت لها.
وقالت جو نايت، إنها عانت من الكثير من الصدمات في حياتها بجانب الضغوطات التي كانت تواجهها بمفردها، ولكن لم تعلم أن ذلك سوف يؤثر على صحتها بهذا الشكل.
نوبات الصرع بسبب الضغوطات
وأضافت، أنها عانت من نوبات هلع واضطرابات بصرية وصداع، ولكن عندما ذهبت إلى الطبيب، تم إخبارها بأنها مجرد ضغطًا، كما بدأت الأعراض في تطور غير مبرر وغير طبيعي.
وأوضحت، أنها ظلت على هذه الحالة لسنوات عديدة، وتُركت جو تكافح مع حالتها المنهكة لأكثر من عقد، حتى انهارت من نوبة صرع في منزل خالتها في لندن.
وبعد نقلها إلى المستشفى، تلقت جو من الأطباء، نبأً صادمًا بأنها مصابة بورم في المخ، والذي ربما كان ينمو على مدار السنوات العشر الماضية.
وأفادت البريطانية، أنها حاولت التغلب على هذا الشعور قبل معرفة تشخيصها الصحيح، لكنها لم تشعر يتحسن، فكانت تشعر أن شيئًا ما كان يضغط على رأسها، وأصبحت نوبات الصرع تأتي بشكل متكرر دون أدنى سبب، ولكن التحقيقات كشفت أن جو كانت تعاني من ورم دبقي من الدرجة الثالثة في الفص الصدغي الأيمن.
القلق والإصابة بورم المخ
وقال الطبيب المعالج لها، إن التوتر والقلق وضغوطات الحياة، قادرة على تسبب الإصابة بأمراض المخ والأورام، ولكنه قد يصعب تشخيصها مبكرًا، فقد تبدأ بآلام طفيفة ثم صداع شديد مع اضطرابات بصرية، والرؤى الغريبة، خاصة في الليل، وعدم القدرة على التنفس، ثم الإصابة بنوبات الصرع.