مقدرش أعيش من غيرك.. تشييع جثمان شاب مات حزنا على وفاة والدته بالغربية
شيع أهالي قرية كفر ميت حواي بدائرة مركز السنطة بمحافظة الغربية، جثمان الشاب عبدالله عبد الهادي مصيط، والبالغ من العمر 31 عاما، الذي توفي فجأة أثناء جلوسه داخل الأرض الزراعية الخاصة به، حزنا على فراق والدته التي وفاتها المنية منذ 4 أيام، بعد صراعها مع المرض.
متزوج ولدية 3 أطفال
وأكد أهالي القرية أن الشاب متزوج ولدية 3 أطفال والشقيق الأصغر لأربع أشقاء، وأصيب بأزمة قلبية أثناء حديثة مع أحد الأشخاص أثناء جلوسه داخل الأرض الزراعية الخاصة به لعدم تحمل فراق والدته التي وفاتها المنية بعد صراع مع المرض.
مقدرش أعيش من غيرك
وأوضح أهالي القرية أن الشاب كان يحب والدته حبا شديدا وكان حزين عليها بدرجة كبيرة، وظهر ذلك خلال تشييع الجثمان وعقب توديعه عاد لمنزلهم ليستقبل المعزين، ولشدة حزنه لفقد والدته وعدم تخيله أنه فقد والدته أصيب بأزمة قلبية أثناء جلوسه داخل الأرض الزراعية الخاصة به وتم نقله إلى مستشفى السنطة المركزي وتوفى هناك إثر أزمة قلبية.
ولفت الأهالي أن الشاب لشدة ارتباطه بوالدته كان هو الذي يصر على خدمتها وتولي شئونها بعدما تعرضت لأزمة صحية استدعت حجزها في العناية المركزة وخرجت وهو من تابع علاجها وجلسات تنفس صناعي لها.
وأضاف الأهالي أن جثمان الشاب تم تشييعه إلى مثواه الأخير مساء اليوم بعد صلاة العشاء من المسجد الكبير بالقرية، وسط تواجد المئات من أهالي القرية داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
وأكد عبدالباسط نعيم من أهالي القرية أن الشاب لم يكن يعانى من أي مرض ومتزوج ولدية 3 أبناء والشقيق الأصغر لـ4 أشقاء ويتمتع بالأخلاق وحسن السمعة وحب الخير للناس، لافتًا إلى أن هناك حالة من الصدمة والحسرة بين أهالي القرية والقرى المجاورة.
وشيع الآلاف من أهالي قرية كفر ميت حواي بدائرة مركز السنطة، جنازة الابن الذي لحق بوالدته في مشهد جنائزي مُهيب، حيث اتشحت النساء بالسواد مؤكدين أن والدته، كانت تتمتع بحسن الجيرة والصفات الطيبة والتدين والخلق الحسن.