أجواء روحانية ببورسعيد.. سيدة تقرأ القرآن بالشارع والمساجد تتزين بـ الأنوار | صور
تشهد محافظة بورسعيد في هذا العام أجواء روحانية كبيرة مع قدوم شهر رمضان المعظم، الذي يسعى كل أبناء المحافظة على إسعاد أنفسهم وغيرهم، وسط مشاهد شراشيب الزنية والفانوس الخشبي والأنوار وغيرها من عادت وتقاليد لأبناء المحافظة.
سيدة تقرأ القرآن بالشارع
لفتت سيدة مُسنة بنطاق حي الضواحي بـ محافظة بورسعيد الأنظار في أول أيام رمضان، وذلك بعدما جلست على كرسي على جانب الطريق، وتمر من جانبها السيارات بكثافة، إلا أنها تعيش فقط مع القرآن في نهار رمضان.
الأجواء الروحانية الرمضانية
المارة توقفوا أمام السيدة طالبين منها الدعاء، وتقوم بالدعاء لهم، في مشهد يشعرك بالأجواء الروحانية الرمضانية، خاصة أن السيدة يبدو عليها البساطة، وتقيم في أحد المناطق الشعبية، وتجلس على كرسي من البلاستيك.
المساجد تتزين بالأنوار
وكثفت محافظة بورسعيد من استعداداتها لاستقبال المصلين بالمساجد خلال شهر رمضان الكريم، وذلك من خلال ضمان تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والضوابط المنظمة، وذلك في إطار الحرص على سلامة المصلين وكذلك الحفاظ على الأجواء الروحانية الرمضانية.
وقاد المهندس أسامة رخا، مستشار المحافظ، حملات مكثفة لرش وتطهير مساجد المحافظة، وذلك من خلال معدات الرش والتبخير، باستخدام خامات عالية الكفاءة من الكحول لضمان خلو المساجد من العدوي، حفاظًا على صحة المواطنين من فيروس كورونا، وتنفيذًا لإجراءات لجنة المكافحة.
وأكد أسامة رخا أن الحملات نجحت في تطهير 100% من المساجد لـ3 مرات، مشيرًا إلى استمرار أعمال التطهير بين الصلوات خلال شهر رمضان، لضمان عدم انتشار الإصابة بين المصلين، مع الإقبال الكبير المتوقع على الصلوات المفروضة وصلاة التراويح.
وفي ذات السياق أكد الشيخ جمال عواد أن مديرية الأوقاف تعمل من خلال غرفة عمليات مركزية على متابعة تنفيذ الإجراءات المنظمة، مشددا على ضرورة التزام المصلين بالكمامة والمصلى الشخصي، والحرص على التباعد الاجتماعي.
وأشار مدير أوقاف بورسعيد إلى أن مدة صلاة التراويح سوف تكون نصف ساعة، مؤكدًا استمرار قرار فتح المساجد قبل الصلاة بـ10 دقائق، ومنع الدروس الدينية واصطحاب الأطفال والمأكولات والمشروبات، مشيرًا إلى استمرار أداء صلاة الجنازة بالمسجد المخصص، وكذلك خطبة الجمعة لن تتجاوز الـ10 دقائق.
وشهدت المساجد الكبرى ببورسعيد مشاهد مبهجة، حيث تزينت بالأنوار الرمضانية، وذلك لإدخال البهجة والسرور على قلوب المصلين خلال الشهر الكريم.