دراسة: كورونا يسبب مضاعفات القلب أكثر من اللقاحات
توصلت دراسة أجريت حديثًا من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إلى أن لقاحات فيروس كورونا المستجد التي تستخدم تقنية mRNA تحمل مخاطر طفيفة من حدوث مضاعفات في القلب لبعض الأفراد، ولكنها أقل بكثير من مخاطر مضاعفات القلب التي تأتي مع الإصابة بعدوى كورونا.
التهاب عضلة القلب
درس الباحثون حالات التهاب عضلة القلب، وهو التهاب خفيف في عضلة القلب يميل إلى التأثير على الذكور، والتهاب التامور، وهو التهاب خفيف عادة في الكيس الذي يحتوي على القلب، بعد الإصابة بفيروس كوفيد والجرعات التالية من لقاحات فايزر وموديرنا.
وجد الباحثون، أن خطر الإصابة بمضاعفات القلب بعد التطعيم كان أعلى بين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، خاصةً بعد جرعة ثانية، عندما كان هناك خطر بنسبة 0.04٪ تقريبًا للإصابة بالتهاب عضلة القلب أو التهاب التامور في غضون 21 يومًا، مشيرين إلى أنه لا يزال أقل بنسبة 1.8 مرة من ما يقرب من 0.07 ٪ خطر الإصابة بهذه الاضطرابات بعد عدوى كورونا للذكور في تلك الفئة العمرية.
النساء أقل عرضة من الرجال للإصابة
كانت النساء أقل عرضة من الرجال للإصابة بمضاعفات في القلب بعد التطعيم، حيث كانت النساء تتراوح أعمارهن بين 18 و29 عامًا، وهي المجموعة النسائية الأكثر عرضة للإصابة.
وأبلغت النساء على الأكثر بنسبة 0.01 ٪ من خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب أو التهاب التامور في غضون 21 يومًا من تلقيح.
عززت هذه النتائج أبحاث المركز السابقة التي تشير إلى أن لقاحات الرنا المرسال نادرًا ما تسبب مضاعفات في القلب، وأن المراهقين والشباب هم أكثر عرضة للخطر، خاصة بعد الجرعة الثانية.
وكشفت الدراسة أن مضاعفات القلب كانت نادرة جدًا بين بعض مجموعات المرضى لدرجة أنه كان من الصعب تقدير مدى انخفاض الخطر بعد التطعيم بشكل دقيق مقارنةً بعد عدوى كورونا، ولم تبلغ بعض التركيبة السكانية - مثل الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 5-11 عامًا - عن أي مضاعفات في القلب بعد التطعيم.
