العرض المسرحي في المصيدة بقصر ثقافة الشرقية
قدم قصر ثقافة الزقازيق العرض المسرحي، في المصيدة، ضمن عروض التجارب النوعية، عن رواية أنطوني شافير كتابة وسينوغرافيا وإخراج أحمد سعيد حسن، ديكور محمد عبد الله، إعداد موسيقي مينا منجي.
أحداث المسرحية
تدور أحداث العرض في منزل أندرو وايك مؤلف شهير لقصص الجريمة بلندن، يأتي لزيارته مايلو تندل الشاب الممثل الذي تجمعه علاقة حب بزوجة المؤلف السابقة، وتبدأ ألعاب الخديعة بين المؤلف والممثل وتستمر إلى أن ينتصر الممثل، فيقرر المؤلف قتل الممثل، ويناقش العرض قضية ضرب الرجال لزوجاتهم وإهانة الأنثى عن طريق خط الدراما التعبيرية الموازية التي لعبت دور مهم في إظهار الفكرة.
وعلى صعيد الأنشطة الأدبية نظم قصر ثقافة ديرب نجم أمسية أدبية لمناقشة ديوان لما بكت كل الجوارح، للشاعر هيثم منتصر، وهو الديوان الخامس في مسيرة منتصر، ويقع في تسعين صفحة ويضم 9 قصائد تتأرجح بين الطول والقصر وصادر عن ديوان الشعر العامي، ناقش الديوان الناقد الأديب مجدى جعفر والناقد الأديب السعيد المصري.
وتحدث المصري عن النقاط التي استوقفته في الديوان، وهي حالة التصوف على مستوى المفردات والحالة، والتخبط والتذبذب في بعض النصوص، والصدق النفسي في بعض النصوص الأخرى، ويرى أن معظم النصوص فيها حالة من الفضفضة الشعرية، بينما يرى أن الشاعر أستهل ديوان لما بكت كل الجوارح، بأنسنة الجوارح بجعلها تبكي، وهذا يحسب للشاعر، لأنه يجعل المتلقي يفيق وينتبه إذا كان في غفلة ويبدأ في مراجعة جوارحه، ثم تناول أهم معالم تجربته الشعرية في هذا الديوان.