عم محمد بائع الكنافة بسوهاج: أخذت المهنة عن والدي وزوجتي سر نجاحي | فيديو وصور
بمكوناتٍ بسيطة من مياه، ودقيق، وملح، وصاج، وكوز، وأسطوانة بوتاجاز؛ يعمل عم محمد، في مهنة إعداد الكنافة؛ بعد أن تعلمها وأخذها عن والده، منذ أكثر من 20 عامًا.
قصة كفاح عم محمد بائع الكنافة بسوهاج
وفي مدينة سوهاج، يتواجد عم محمد وزوجته، يعملان طوال شهر رمضان في بيع الكنافة والقطايف جنبًا إلى جنب، تساعده زوجه في العمل، والتي يعتبرها سر نجاحه في المهنة، حيث وقفت إلى جواره وعملت معه في الشارع، حتى يتمكنان من توفير نفقاتهما.
شهر واحد فقط في العام، يعمل فيه عم محمد منذ الساعة الثانية عشرة ظهرًا حتى الساعة الثالثة فجرًا، مستخدمًا بعض المكونات البسيطة، وسر المهنة التي توارثها عن والده الذي كان يعمل قبله في عمل الكنافة.
ويقول عم محمد: أخدت المهنة عن والدي، وهي متوارثة من جدي، وبشتغل أنا ومراتي اللي واقفة معايا وفي ضهري؛ بعد ما علمتها إزاي تعمل القطايف.
ويضيف عم محمد: المهنة زيها زي أي مهنة تانية، لازم الواحد يراعي ضميره فيها، ومش بستخدم أي مواد تانية، غير الحاجات اللي متعارف عليها مع سر المهنة اللي ربنا بيعطيه لكل واحد، وبيكون مختلف من شخص لشخص".
أمّا عن أسعار الكنافة هذا العام؛ فيقول عم محمد: إن الأسعار ارتفعت نسبيًا عن العام الماضي، فهناك من يبيع كيلو الكنافة بسعر 30 جنيهًا، و25 جنيهًا، على حسب المنطقة والإقبال، بزيادة عن العام الماضي، الذي بلغ فيه سعر كيلو الكنافة 15 جنيهًا.
وعلى الرغم من زيادة الأسعار وارتفاع سعر كيلو الكنافة هذا العام؛ إلا أن عم محمد ما زال يبيع بالسعر القديم، مؤكدًا أن شهر رمضان كله نفحات، ولا يجب أن نفقد قيمة البهجة؛ برفع السعر، والله هو الرزاق.