مقابر جماعية عثر عليها في أول أيام رمضان.. ما هي جرائم بوتشا الأوكرانية التي ندد العالم بها؟
لا تخلوا الحروب العسكرية من المشاهد الإنسانية التي تجعل كل شخص يدعوا الله ألا تشهد بلاده أي مآسي مماثلة، ومنذ بدايةالحرب الروسية على أوكرانيا، ويتم تداول مشاهد لمعاناة المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء، ولكن يمكن أن يعتبر البعض أنها مشاهد عادية في أي حرب عسكرية.
يعتبر ذلك عكس المشهد العصيب الذي عاشته مدينة بوتشا بعد شن روسيا لهجومًا غير مسبوق على أهالي المنطقة، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وتناثر الجثث في كل مكان فضلًا عن وجود رؤوس مقطوعة ومُلقاه في كل مكان، وذلك بالإضافة إلى تردد أنباء حول عزم القوات الروسية على إقامة محرقة جماعية لكل الجثث، وفقًا لما نقلته الجارديان البريطانية.
كتيبة مسلمة أول من عثر على جثث بوتشا
بدأت الواقعة عندما عثرت كتيبة جنود أوكران مسلمة على جثث متناثرة في كل مكان ورؤوس مقطوعة في منطقة بوتشا، ثم أبلغت السلطات بما رأته، ليكتشف الجميع أن القوات الروسية شنت هجومًا على بوتشا أسفر عن وقوع جرائم حرب متفرقة، من بينها قطع أسرة أحد قادة المدينة الذي تم اختطافهم في 23 مارس الماضي، وذلك وفقًا لما نقلته الجارديان البريطانية.
ردود أفعال دولية
وقال إمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، إن الصور القادمة من مدينة بوتشا الأوكرانية لا تحتمل، منددًا بإعدام واغتيال المدنيين في هذه المنطقة، كما طالب الرئيس الفرنسي بمحاسبة السلطات الروسية عن الجرائم المرتكبة في بوتشا.
فيما صرح المتحدث الرسمي باسم الرئيس الأوكراني زيلينسكي، بأن ما حدث في بوتشا يعتبر التعريف الحقيقي لمصطلح «جرائم الحرب»، مشيرًا إلى المشاهد العصيبة التي رآها الجميع حول الجثث المتناثرة في كل مكان فضلًا عن الرؤوس المقطوعة وغيرها.