شعائر صلاة التراويح من الجامع الأزهر في ثالث ليالي رمضان |بث مباشر
تقام اليوم الأحد، ثالث صلاة تراويح، بالجامع الأزهر الشريف، وسط مراعاة للإجراءات الاحترازية المتبعة لمكافحة فيروس كورونا، الذي تسبب من قبل في إغلاق المساجد، وعدم إقامة الصلوات فيها لعدة أشهر.
وتنقل صفحة الأزهر الشريف، بثا مباشرا لشعائر صلاة التراويح من الجامع الأزهر بالقاهرة، لليلة 3 رمضان لعام 1443.
على جانب آخر، أوضح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال الحلقة الثانية من برنامجه الرمضاني الإمام الطيب، أن أسماء الله الحسنى تنقسم انقساما أوليا إلى قسمين؛ أسماء لا يتسمى بها إلا الله سبحانه وتعالى ولا يمكن أن يتسمى بها كائن أو مخلوق غير الله، وأسماء مشتركة يتسمى بها الله سبحانه وتعالى وأيضا يتسمى بها العبد، ولكن مع ملاحظة الفرق الدقيق والهائل بين الإطلاق أو التسمية، مبينا أن هذا الاسم المشترك يطلق على الله أو يتسمى به الله سبحانه وتعالى على سبيل الحقيقة، بينما يتسمى به العبد على سبيل المجاز، لافتا إلى أن هناك كثيرون لا يعرفون الفرق بين الحقيقي والمجاز.
أسماء الله الحسنى المشتركة مع البشر تشترك في اللفظ وليس في الحقيقة
وأشار الطيب، إلى أن أسماء الله الحسنى المشتركة مع البشر تشترك في اللفظ وليس في الحقيقة، مثل اسم الرزاق فهو يشترك مع الإنسان في اللفظ لكن الله سبحانه وتعالى هو الرزاق على الحقيقة، لافتا إلى أن لفظ العالِم يطلق على الله سبحانه وتعالى علام الغيوب، ليؤكد على الحقيقة والعلم الكامل الذي لا يسبقه جهل العلم، ولا يتغير ولا يكتسب عن طريق الحواس؛ ولكن حين تطلق على محمد عالم فهو علم يسبقه جهل، أو يتغير، أو يكون خاطئ، فهو علم يعتريه النسيان، فهناك عالم حقيقي وهناك عالم بمعنى مستعار، وكل عالم من المخلوقين جاهل وما يجهله أكثر مما يعلمه، موضحًا أن أعلم عالم في الطب جاهل في الهندسة، جاهل في الفضاء، وقد يكون هناك عالم بالنحو ولكن لا يكون عالما في الفقه، مشيرا إلى أن النقص ختم على البشر، فالإنسان ناقص في صفاته التي يظن أنه اكتمل بها لأنه مخلوق ومعنى مخلوق أي ناقص ومحتاج.