هل يمكن للعلم أن ينهي الحروب؟.. إصدار جديد عن المركز القومي للترجمة
صدرت حديثًا عن المركز القومي للترجمة الطبعة العربية من كتاب هل يمكن للعلم أن ينهي الحروب، من تأليف إيفيرت كارل دولمان ومن ترجمة محمد حسونة ومراجعة أحمد زكي أحمد.
حسب المؤلف، فإن هذا الكتاب عن العلم وحدوده والتفكير العلمي في سياق الحرب ويطرح السؤال هل يمكن للعلم أن ينهي الحرب؟ مع توضيح للطبيعة المتغيرة لعالم التكنولوجيا والنزاع البشري مع تحليل حيوي للحروب التي نشبت منذ التاريخ القديم إلى اليوم مع نظرة استشرافية لكيفية سيطرة العلم على تفشي العنف في المستقبل، حيث تحتاج مجتمعاتنا السياسية والعسكرية والعلمية إلى النظر في التحديات التي يطرحها إذا أردنا أن ننجح في السير على الدرب المؤدي إلى السلام في هذا العالم المتغير بسرعة لأن الجهل هو السبب في جميع الحروب الخاسرة.
يقع الكتاب في 160 صفحة تضم 6 فصول تحت عناوين: هل يمكن للعلم أن ينهي الحروب، هل الحرب مفيدة للعلم، هل يستطيع العلماء إنهاء الحرب،هل يمكن للعلم أن يحد من الحرب، كيف ستبدو الحرب في الغد وما الذي سوف ينهي الحرب؟
العلم لا يوفق الحرب
ويوضح المؤلف خلال الكتاب أن العلم لا يمكن أن يلغي الحرب لأن العلم أصبح حربا والحرب أصبحت علمًا فهما يشتركان في نفس الشرط المطلق وهو السعي الحثيث لمزيد من المعرفة والسيطرة والمزيد من السلطة أيضًا.
المؤلف ايفريت كارل دولمان أستاذ الدراسات العسكرية المقارنة في كلية الدراسات الجوية والفضائية في الولايات المتحدة وله عدد من المؤلفات مثل الاستراتجية البحتة: السلطة والمبدأ في عصر الفضاء والمعلومات، الدولة المحاربة: كيف يبنى التنظيم العسكري هيكل السياسة.
وعن المترجم محمد حسونة فهو باحث في مجال الخلايا الجذعية وحاصل على ماجستير في العلوم في تخصص التكنولوجيا الحيوية من جامعة باريس بفرنسا.