حسام موافي: المتكبر يعاني الضغط والصداع.. والمتواضع صحته أفضل
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن عكس البخيل هو الشخص المسرف، والكريم بينهم، موضحا أن الفضيلة وسط بين رذيلتين، والوسطية هي العدل.
وتابع خلال تقديم برنامج ربي زدني علمًا، المذاع على قناة صدى البلد، أن المتكبر عكسه الهزيء وبينهما التواضع، موضحًا أن النبي محمد صلى عليه وسلم كان متواضعًا، ويجلس بين الناس دون أي تمييز.
وأوضح أن صغار السن في الوقت الحالي باتوا يعانون من النسيان، ولذا يجب ألا يتباهى أحد بعلمه حتى لا يروح منه، فالعلم كله لله، كما يجب ألا يغتر أحد بصحته لأن مرض كالجلطة تجعلك قعيدا في 3 دقائق.
ولفت إلى أن المتواضع صحته أفضل من المتكبر، حيث إن المتكبر يعاني من الضغط بسبب سلوكياته، مضيفا أن المتواضع يحمي صحته دون أن يعلم.
وأردف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن المتكبر يكون دائما يعاني من الصداع، وغيره من الأمراض الأخرى.
وفي سياق آخر، قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن فيروس كورونا لا يسبب حساسية الصدر، ولكن يفضحها ويظهر أعراضها، لافتًا إلى أن التعامل مع الحمام والقطط قد يسببان حساسية الصدر.
ولفت إلى أن العلاج الأمثل لحساسية الصدر هو الكورتيزون، مؤكدا أن الضغط ضد الكورتيزون، وفي حال العلاج به يجب ضبط الضغط قبل تناوله.
وأردف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن هناك أناس كثيرين متخوفون من الكورتيزون، ولكنه دواء سحر سيء السمعة، حيث إنه أنقذ حياة الملايين قبل ذلك.