أطلقه السيسي للحد من الطلاق.. ما هو برنامج مودة؟
استعرضت وزارة التضامن الاجتماعي، أبرز المعلومات عن برنامج مودة، والذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2019، ويستهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، من خلال دعم الشباب المقبل على الزواج، بالمعارف والمهارات اللازمة، لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري.
وقالت التضامن الاجتماعي، في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، إن الوزارة تولت تنفيذ التدريبات للشباب داخل الجامعات ومعسكرات التجنيد، ومراكز الشباب، ومكلفين الخدمة العامة والمقبلين على الزواج والشباب حديثي الزواج، لتوعيتهم وتدريبهم على أسس اختيار شريك الحياة، وتأسيس كيان أسري قوي وبناء حياة سعيدة، مُشيرة إلى أن تدريبات برنامج مودة؛ امتدت وعبرت حدود الدولة من خلال التدريبات الأون لاين، ليكون مستفيديه من المصريين المُقيمين بالخارج أيضًا.
وأضافت التضامن، أن مُتدربي تدريبات مودة؛ يحصلون في النهاية على شهادة مُعتمدة من وزارة التضامن الاجتماعي، موضحة أنه يمكن الحصول على التدريبات أون لاين، من خلال الدخول على موقع مودة.
4.5 مليون مستفيدة من منصة مودة
وفي السياق نفسه، كشفت الدكتورة راندا فارس، مدير مشروع مودة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، التابع للتضامن الاجتماعي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن تدريبات مودة ستكون إجبارية؛ على الفتيات المقبلات على الزواج والمستفيدات من مبادرة دكان الفرحة قريبًا، وذلك في ضوء التوسع في تدريب المخطوبين في مصر؛ للتقليل من نسبة الطلاق في المجتمع، مضيفة أن هناك تنسيق يجرى حاليًا بين وزارتي التضامن والرياضة؛ للتوسع في دائرة مستفيدي الدورات التدريبية للبرنامج.
وأعلنت مدير مشروع مودة، أن الوزارة تنسق حاليًا لدخول المشروع الجامعات الخاصة، قائلة: جارٍ التنسيق لبدء الدورات التدريبية لمشروع مودة للحفاظ على الأسرة المصرية، في الجامعات الخاصة، على أن تبدأ خلال العام الجاري، وهو كان مطلبا من طلبة الجامعات الخاصة، وخطوة مهمة لارتفاع نسب حالات الطلاق فيها، ويهمنا استهداف الشرائح المختلفة وطبيعة طلبة مختلفين.
وقالت فارس، إن أعداد مستفيدي منصة مودة وصل حتى الآن نحو 4.4 مليون مواطن مستفيد، فيما وصل مستفيدي الدورات التدريبية لمشروع مودة حتى مارس الجاري نحو 336.649 ألف شاب وشابة، من بينهم نحو 231 مستفيد من تدريبات مودة من ذوي الإعاقة، حيث هناك نحو 170 فردًا من الصم والبكم، و61 شخصًا من أصحاب الإعاقات البصرية.
