ثقافة الأقصر يناقش التطور التاريخي للخط العربي
عقد فرع ثقافة الأقصر؛ مجموعة من الفعاليات المتنوعة، منها حلقة بحثية بعنوان التطور التاريخي للخط العربي، في قصر ثقافة حاجر العديسات.
وأوضح دكتور مصطفى محمود مصطفى، أستاذ ورئيس قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، أن الخط العربي يعد من أنواع الفنون التي اكتسبت شُهرة واسعة منذ القدم، نظرًا لجماله وزخرفتها الدقيقة، واستخدامها في زخرفة المساجد والمدارس بالآيات القرآنية.
انتشار الخط العربي في مصر
وأوضح دكتور محمد محمود رزق، أن بداية انتشار الخط العربي كانت في عصر صدر الإسلام، ومع بداية رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمصر من الدول الرائدة بالخط العربي، وتم تعليمه بين المسلمين، كما تم الاهتمام بتعليم النساء والرجال، لمنافسة الكُتّاب في تجويد الخط وتحسينه.
وعقد القصر أيضًا؛ مُحاضرة بعنوان القدوة الحسنة والصفات الحميدة، وتحدث وليد الضوي عن القدوة الحسنة، وقد يكون القُدوة الحسنة مثل الأب والأم والمعلم، بجانب ذلك عقد قصر ثقافة أرمنت؛ مُحاضرة بعنوان العمل الجماعي وبناء الدولة الحديثة، وأوضح عمرو عبد الصبور؛ تعريف العمل الجماعي وعناصره، وأهدافه ومميزات العمل الجماعي.
المُشاركة المجتمعية
عقدت مكتبة الطفل والشباب بالرزيقات بحري؛ محاضرة بعنوان المُشاركة المجتمعية لبناء ودعم الدولة؛ تضمنت أن المشاركة المجتمعية هي ركيزة أساسية من ركائز تحقيق الأهداف التنموية للمجتمعات، وتُقاس مؤشرات نجاح الخطط التنموية على مدى إشراك المُجتمع المحلي في اتخاذ القرار.
وأكدت المحاضرة، أن جميع الخطط والمشاريع التنموية؛ تستهدف أفراد المجتمع بكل شرائحه، فأفراد المجتمع إن لم يشتركوا في وضع الخطط والبرامج التنموية؛ سيصطدم المخططون بعلم تجاوب وتفاعل المجتمع مع هذه المشاريع لأسباب مُتعددة، ومنها أن أفراد المُجتمع لم يكونوا شُركاء في تحديد هذه المشاريع أو أنها لا تُلبي حاجاتهم وأولوياتهم، والمشاركة بمفهومها العام؛ تعني اشتراك جماهير الناس أو ممثلين عنهم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ورسم الأهداف العامة للدولة والمجتمع، وهي بهذا المضمون تحمل معنى الديمقراطية.
