المهندس علي أبو القاسم: التحقيقات المصرية برأتني من الاتجار بالمخدرات.. والجانب السعودي تجاهلها
قال المهندس علي أبوالقاسم، المهندس المصري عقب وصوله إلى القاهرة، إنه تمت معاملته بشكل جيد في السجون السعودية، كما تم توفير جميع الأدوية التي يحتاجها داخل محبسه.
وأكد علي أبوالقاسم، في بث مباشر عبر القاهرة 24، أنه تم الحكم عليه بالإعدام، وبعدها تم الطعن على الحكم، وأعيدت محاكمته، وبعدها حُكم عليه بـ25 عاما، دون النظر إلى أوراق قضيته التي كانت تُبرِّئُه.
وتابع أبوالقاسم: النيابة المصرية حققت في قضيتي، خاصة أنه كان هناك جزء من القضية مرتبط بمصر، موضحا أن التحقيقات في مصر برأتني من التهمة، ولكن لم يتم الأخذ بهذا الجانب من التحقيقات.
وأوضح المهندس علي أبوالقاسم، أنه لحظة الحكم عليه بالقصاص والإعدام، لم ينقبض قلبه؛ بل فوض أمره لله، لأنه كان يثق في برائته.
وأشار أبو القاسم، إلى أن زوجته ابتسام، كانت تتابع مع الحكومة المصرية، والنائب العام المصري، الذين لم يتركوها وحدها، بل تلقت كل الدعم منهم.
الإفراج عن المهندس علي أبو القاسم في السعودية
جدير بالذكر، أن السلطات المعنية في السعودية، أفرجت- في وقت سابق- عن المهندس علي أبو القاسم، ووصل إلى الأراضي المصرية، مساء الأربعاء 6 أبريل الجاري، بعد تخفيف محكمة استئناف جدة بالمملكة، منذ 4 أشهر، الحكم عليه، من 25 عامًا، إلى 8 سنوات، وغرامة 50 ألف ريال، وذلك بعد اتهامه بالترويج للمخدرات.