يخوت بمليارات وحقائب محملة بملايين الدولارات قادمة من روسيا إلى تركيا
أصبحت تركيا الملاذ الآمن لجميع رجال الأعمال، وكبار رجال الدولة الروس، الذين يسعون للحفاظ على أموالهم وممتلكاتهم، للإفلات من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية على روسيا ورجال أعمالها وأموالهم.
رصدت صحيفة وول ستريت جورنال، وجود عدد من اليخوت الروسية التي يُقدر ثمنها بمليارات الدولارات، وهي تتجه عبر البحر إلى تركيا، بصحبة حقائب ضخمة محملة بملايين الدولارات، لأصحابها الروس الذين يحاولون حماية ممتلكاتهم من التجميد أو الحجز، أو الاستيلاء عليها من قبل الغرب.
ووجدت موسكو في تركيا ملاذا آمنا، لجميع الأموال والممتلكات التي ترغب في حمايتها من الغرب.
ويأتي ذلك، على الرغم من كون تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي الناتو، وقدمت لأوكرانيا أسلحة وذخيرة، كي تتمكن من مجابهة الحرب الروسية، فضلًا عن استضافتها لمحادثات السلام بين الجانبين الأوكراني والروسي في إسطنبول منذ أسابيع قليلة، ولكن تسعى أنقرة أيضًا في حماية اقتصادها المحلي والدولي من التداعيات، التي ستنتج عن الحرب الروسية أوكرانية، والتي باتت تظهر على العديد من دول العالم.
مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا في تركيا
واستضافت إسطنبول الأسبوع الماضي، جولة المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في مدينة إسطنبول التركية، وهي ثاني جولة تستضيفها تركيا بعد جولة أولى حضرها وزيرا خارجية البلدين، بمدينة أنطاليا في وقت سابق من مارس الماضي.
وافتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جلسة المفاوضات الأوكرانية - الروسية اليوم الثلاثاء، مؤكدا في كلمة ترحيب ألقاها أمام أعضاء الوفدين قبيل انطلاق المفاوضات، أن تركيا ستسعى لتوفير شروط التفاوض للوفدين الروسي والأوكراني، خلال لقاءات وأنه يتوقع نتائج قوية للمحادثات.