بين القضاء والبراءة.. الإفتاء تبين حكم الأكل بعد الفجر أو قبل الغروب
حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل الدائر بشأن حكم من أكل أو شرب بعد آذان الفجر ظنًا منه أنه لم يؤذن، أو تناول الطعام والشراب قبل آذان المغرب ظنا منه أن آذان المغرب قد حل.
حكم من أكل بعد الفجر ظانا عدم طلوعه
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الذي عليه الفتوى في الدار، أَنَّ مَن أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوع الفجر فبان طلوعه يتم صومه ولا قضاء عليه؛ معللة بأن الأصل بقاء الليل، فيبرأ الصائم هنا من أي شيء، سواء قضاء أو كفارة للصيام.
حكم الأكل قبل المغرب مظنة غروب الشمس
الإفتاء أوضحت كذلك خلال منشور لها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حكم من أكل قبل غروب الشمس، ظنا منه أن المغرب قد أُذن له.
وأكدت الإفتاء، خلال منشورها، أن من أكل قبل غروب الشمس ظانا غروبها فبان عدمه فإنَّه يلزمه القضاء؛ لأنَّ الأصل بقاء النهار.
ما حكم دفع كفارة الصيام عن الأم الفقيرة وإعطائها لها؟.. الإفتاء توضح
في سياق آخر، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد الأشخاص، يقول: والدتي عليها صيام عدة أيام من شهر رمضان، وهي الآن مريضة بمرض مزمن لا يُرْجَى برؤُهُ، وممنوعةٌ من الصيام بأمر الطبيب. فما هو مقدار كفارة اليوم الواحد؟ علمًا بأنَّ مصاريف علاجها باهظة لدرجة أنَّ بعض الناس يقومون بمساعدتنا بالأموال. فهل يجوز إخراج الكفارة من أحد أبنائها وإعطاؤها لوالدتي؛ لأنها في احتياج؟
دفع كفارة رمضان عن الأم الفقيرة
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، خلال ردها على السؤال السابق، حول حكم دفع دية الإفطار عن الأم الفقيرة، مبينة لا مانع شرعًا أن يقومَ أحدُ أبناء هذه السيدة بأداء الكفارة نيابةً عنها ما دامت لا تستطيع الصيام وليس لديها المال لأداء الكفارة.