أنبوبة البوتاجاز بـ26 يورو.. رئيس الجالية المصرية بألمانيا: نعاني من ارتفاع الأسعار في أوروبا
تداولت الجاليات المصرية بالخارج، وبالتحديد في أوروبا، عددا من المنشورات الخاصة بارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية، فضلًا عن صعوبة الحصول على بعضها، وجاء ذلك بعد الحرب الروسية الأوكرانية، ولجوء العديد من الأوكرانيين إلى دول أوروبا هربًا من القصف الروسي.
في هذا الصدد، قال علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية بـ ألمانيا، إن كافة السلع الغذائية ارتفعت أسعارها، فضلًا عن عدم توافر البعض منها مثل الزيت والدقيق، موضحًا: زجاجة الزيت كانت بـ99 سنتًا ووصلت الآن إلى 3 يورو، والسكر كان سعره 1 يورو أصبح الآن 3 يورو، وأيضًا البنزين حيث كان بـ1 يورو وأصبح 2 يورو ونصف، مُشيرًا إلى أن أسعار الغاز والكهرباء زادت النصف، حيث إن أنبوبة الغاز كانت بـ16 يورو أصبحت الآن بـ26 يورو.
ارتفاع أسعار المنتجات والسلع حول العالم
وأضاف رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هناك سلعا ومنتجات زادت أسعارها 300% و400%، مؤكدًا أن الأسعار ارتفعت حول العالم أجمع وليس فقط في مصر، وهي الرسالة التي يحرصون على توصيلها للمصريين في الداخل والخارج ليتحملوا موجة الغلاء التي ضربت العالم بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية وأعداد اللاجئين، وعمليات الاستيراد والتصدير وارتفاع سعر الدولار.
ولم تسلم منطقة اليورو من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث ارتفعت بنسبة 4.1٪ على أساس شهري في فبراير، بعد زيادة بنسبة 3.5٪ في يناير، حسب تقرير لمكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوربي.
وتُعزى هذه الزيادات الحادة إلى مجموعة متنوعة من العوامل، ومنها في المقام الأول ارتفاع أسعار الطاقة والشحن بسبب زيادة الطلب على الغاز الطبيعي والشحن بسبب تداعيات الأزمة الصحية العالمية.
وفي سياق متصل، أعرب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بداية الشهر الجاري، عن قلقه البالغ بشأن “ضعف قدرة الأسر في المناطق المحاصرة على العثور على الأغذية”.
وأدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في عدد من دول العالم ومنها دول أوروبية، ففي ألمانيا سجلت الأسعار زيادة، وتكلفة العيش أصبحت أكثر تكلفة رغم الزيادات في الأجور التي شهدها العديد من القطاعات، ومن المتوقع أن تواصل الأسعار ارتفاعا بشكل كبير هذا العام، وفق تقديرات اقتصاديين.
