صناع الخير تطلق مبادرة بالخير جايين لتوزيع كراتين رمضان بقرى الفيوم
أطلقت مؤسسة صناع الخير للتنمية مبادرة بالخير جايين بالفيوم التي تأتي في إطار جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وذلك بهدف تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للأسر الأكثر استحقاقا بتوزيع كراتين رمضان الغذائية في القرى والتوابع في أنحاء المحافظة تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وإشراف الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم.
حضر فعالية إطلاق بالخير جايين، محمد عماد نائب محافظ الفيوم، إيمان أحمد زكي، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم ومحمود الحجر مدير مشروعات صناع الخير بالمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وفريق عمل صناع الخير بالفيوم.
كراتين رمضان من مبادرة بالخير
وخلال تفقده لمكونات كراتين رمضان من مبادرة بالخير جايين، أشاد الدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم، بدور منظمات المجتمع المدني الجادة في دعم جهود الدولة في سد الاحتياجات الضرورية للأسر المستحقة، مؤكدًا أهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات الأهلية الكبرى ومن بينها مؤسسة صناع الخير للتنمية في الوصول بالمساعدات للمستحقين بشكل فعلي في إطار تنسيقي كامل مع الجهاز التنفيذي للمحافظة.
وأكد هاني عبدالفتاح المدير التنفيذي لصناع الخير أن مبادرة بالخير جايين من صناع الخير وبنك القاهرة تستهدف دعم غير القادرين وبخاصة مع استقبال شهر رمضان الكريم بتوزيع 50 ألف كرتونة مواد غذائية على 50 ألف أسرة غير قادرة في أنحاء الجمهورية وأن الكرتونة الواحدة تشمل 17 كيلو من المواد الغذائية الضرورية التي تكفي الاحتياجات الأساسية لأسرة مصرية مكونة من 5 أفراد، وأن التوزيع يتم من خلال فريق عمل صناع الخير، بالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية القاعدية تعمل في القرى المستهدفة.
وأوضح الدكتور محمد عبد الجليل، مدير إدارة المشروعات بصناع الخير، أن التوزيع داخل محافظة الفيوم يتم داخل عدد من القرى منها قرى دار السلام والصفيح مركز يوسف الصديق وقرى الوابور الجديدة وعاشور مركز أطسا وقرى داود والجبلاية والمقاتلة مركز طامية وقرى الحبون والسيليين مركز سنورس وقرى كفر منصور وشكشوك مركز ابشواي.
يذكر أن صناع الخير سبق لها واطلقت عدة حملات لتوزيع المواد الغذائية على الأسر الأكثر استحقاقا في أنحاء محافظة البحيرة ليس فقط في شهر رمضان ولكن على مدار العام وكان آخر هذه الحملات حملة إفطار مليون صائم التي نفذتها على مدار العامين الماضيين، ونجحت من خلالها في توصيل أعداد كبيرة من كراتين المواد الغذائية إلى الأسر المستحقة في القرى الأشد احتياجا خاصة قرى حياة كريمة.