أبو جبل: أنتظر كلمة الزمالك لتجديد عقدي.. وغيرت رقم هاتفي بسبب المعاكسات
أكد محمد أبو جبل حارس مرمى نادي الزمالك أنه ملتزم بعقده مع القلعة البيضاء ولن يرحل قريبًا عن صفوف الفريق الأبيض كما تردد في الفترة الأخيرة.
في انتظار كلمة الزمالك
وفي تصريحات تليفزيونية أشار أبو جبل إلى أنه ينتظر كلمة إدارة الزمالك فيما يتعلق بتجديد عقده مع النادي، مؤكدًا أن يرغب في الاستمرار مع فريق الزمالك في الموسم المقبل.
وأضاف أبو جبل أنه قدم تنازلات عديدة للانتقال إلى الزمالك قبل عدة مواسم، مشيرًا إلى أنه رفض عروض احتراف من أجل الانضمام إلى الفريق الأبيض ووقع عقدًا على بياض عند عودته إلى الزمالك في 2019.
رد على شرط التجديد
وسخر أبو جبل من الأنباء التي تحدثت عن اشتراطه الحصول على مبلغ مليون دولار في الموسم الواحد لتجديد عقده مع الزمالك، مشددًا على أنه لا يتشرط إطلاقًا على النادي فيما يخص الأمور المالية.
وأشار أبو جبل إلى أنه قبل بالقيمة المالية التي تم وضعها في عقده الحالي مع الزمالك، وحصل على وعد بتعديل عقده حال تألقه مع الفريق وهو ما حدث بالفعل.
وأضاف أبو جبل أنه عاد إلى نادي الزمالك تلبية لرغبة النادي، خصوصًا وأن النادي له فضل عليه، واستطاع أن يتفوق على الظروف المحيطة به ليصبح هو الحارس الأول لفريق الزمالك.
تفاصيل الاشتباك مع جماهير الزمالك
وكشف أبو جبل تفاصيل الأزمة التي حدثت بينه وبين بعض جماهير الزمالك عقب الخسارة أمام الوداد المغربي في القاهرة ببطولة دوري أبطال إفريقيا، موضحًا أن الجماهير البيضاء الغاضبة من الخسارة ألحقوا أضرارًا بسيارته، ووقف أحد المشجعين أمام سيارته رافضًا التحرك.
واستطرد أبو جبل أنه تعرض للسب وقتها من الجماهير الغاضبة التي حاصرت سيارته، ورفض وقتها الرد عليهم تقديرًا لحالة الغضب الموجودة عندهم، وأردف أنه لا يعلم سبب الهجوم الذي تعرض له بعد فترة قليلة من تألقه مع منتخب مصر في النسخة الماضية من بطولة أمم إفريقيا.
ووجه أبو جبل انتقادات إلى الإعلام الرياضي، قائلًا إن الإعلام لم يعطه حقه وظلمه، مضيفًا أن الإعلام لا يقف عادة في صف اللاعب المجتهد.
وتطرق أبو جبل في حديثه إلى حسام البدري المدير الفني السابق لمنتخب مصر، قائلًا إن البدري اسم كبير وأضاف لمنتخب مصر وكان المنتخب ناجح معه بشكل كبير، لكنه رحل لأن المرحلة وقتها كانت تتطلب وجود مدرب جديد.
وكشف أبوجبل أنه اضطر لتغيير رقم هاتفه الشخصي بعد بطولة أمم إفريقيا الأخيرة، بسبب كثرة المعاكسات التي تلقاها والتي كان يأتي معظمها في أوقات متأخرة من الليل.