المتحف القومي للحضارة ينظم ورشة عمل عن فانوس رمضان
نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ورشة عمل عن فانوس رمضان، ضمن برنامج الأنشطة والفعاليات الفنية له، والتي جاءت بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، واستغرقت يوما واحدا.
وقال المتحف القومي للحضارة، في بيان له منذ قليل، إن فعاليات الورشة بدأت بِورشة حَكْيِ عن فانوس رمضان، قدمها: علي فاضل- متطوع بمركز الفنون المتحفية، بالمشاركة مع نرمين مصطفى- أخصائي فنون أول بالمتحف القومي للحضارة المصرية، ومؤسس مشروع مركز الفنون المتحفية.
وأشار المتحف إلى أن المشاركين بورسة العمل، استمتعوا بورشة الحكي، وأظهروا تفاعلا كبيرا، حيث نفذوا قطعة من الزينة لرمضان، وأيضا نماذج لفوانيس ومعلقات وأشرطة الزينة، بالإضافة إلى سبحة رمضان، واحتفظ كل منهم بالقطعة التي نفذها؛ ليستخدمها كقطعة ديكور في منزله، ابتهاجا بالشهر الكريم.
ورشة عمل عن فانوس رمضان
وفي ختام ورشة العمل، قدمت الفنانة غادة عزت، ورشة عمل عن فن الديكوباج، حيث قدمت تعريفا للفن، وشرحت نبذة عن تاريخه ونشأته، والخامات المستخدمة فيه.
ومن جهته أكد الدكتور أحمد فاروق غنيم، رئيس هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أهمية تلك الفعاليات والملتقيات الثقافية والتراثية والفنية، التي تتيح الفرصة لتلاقي وتبادل الرؤى والأفكار بين الشباب وطبقات المجتمع المختلفة، فضلا عن تنمية المهارات.
وأوصى الدكتور غنيم بضرورة رعاية النوابغ والموهوبين، وفتح المسارات الإبداعية أمام الجميع، وتنمية قدراتهم ووعيهم، وتعزيز منتجاتهم واختراعاتهم، والارتقاء بثقافة الإبداع والابتكار لديهم، وهذا ما يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية المتحف.
واختتمت فعاليات الورشة، بالتقاط صور للحضور مع مجسم تصوير للمكلة نفرتيتي؛ استكمالا للاحتفال بالمرأة، والذي استمر طوال شهر مارس.
وتعد ورشة عمل فانوس رمضان؛ ختاما للموسم الأول لأنشطة الفنون المتحفية، التي بدأت في أكتوبر 2021، وقدمت على مدار 6 أشهر، عددا كبيرا من ورش العمل التي قدمها المتحف، ولاقت تفاعلا كبيرا واستحسانا لدى الجمهور، ومن المقرر عودة الأنشطة مجددًا بعد انتهاء شهر رمضان.