مهمة وساطة لإنهاء الحرب.. المستشار النمساوي قبل لقائه بوتين: فرصة التأثير عليه محدودة للغاية
وصل المستشار النمساوي كارل نيهامر، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الروسية موسكو، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مهمة وساطة لإنهاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال نيهمر، إنه يجري مهمة مجازفة، وهو يعلم أن فرصة التأثير على الرئيس الروسي محدودة للغاية، مشيرًا إلى أنه رغم هذا؛ فهو يبذل كل ما يمكن القيام به، لمساعدة المتضررين من الحرب، وفقا لـ العربية.
وأضاف المستشار النمساوي، أنه لن يكون محايدا خاصة في إدانة ما حدث في مذبحة بلدة بوتشا الأوكرانية.
وحسب العربية، فإن زيارة المستشار النمساوي إلى موسكو؛ هي أول اتصال شخصي بين بوتين وممثل رفيع المستوى عن الاتحاد الأوروبي، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، حيث تلقى الزيارة انتقادات واسعة من السياسيين الأوكرانيين.
مواد كيماوية وارتكاب مذابح جماعية
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن كييف وبدعم من الغرب، تخطط لاستفزازات جديدة، باستخدام مواد كيماوية وارتكاب مذابح جماعية ضد المدنيين في لوجانسك، لإلقاء اللوم عليها وعلى الجيش الروسي.
وصرح رئيس مركز مراقبة الدفاع الروسي، الفريق أول ميخائيل يزينتسيف، بأن مراسلي وسائل إعلام أجنبية استقروا بمستشفى في لوجانسك؛ لتصوير استفزازات من خلال قصف المتطرفين لسيارة إسعاف، حسب روسيا اليوم.
وأوضح يزينتسيف، أن القوميين المتطرفين فخخوا مُستودعات للكلور لإلصاق التهمة بالجيش الروسي بعد تفجيرها، بالإضافة للتخطيط لاستفزازات من خلال تصوير مقابر جماعية، بزعم أنها لمدنيين قتلوا على يد الجيش الروسي.
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي الغرفة العليا للبرلمان، قسطنطين كوساتشيف، أن بلاده والدول الغربية بحاجة لسيناريو للتغلب على الأزمة دون هزيمة لأي منهما.
وتابع كوساتشيف: الدول الغربية تقول إن روسيا غارقة في المستنقع الأوكراني؛ تتعرض لضغوط متزايدة من الداخل كل يوم، ويمكن استخدام مثل هذه الأساليب الوحشية، مثل استخدام أسلحة الدمار الشامل على الأراضي الأوكرانية، لتبرير الأزمة أمام مواطنيها، مؤكدا أن الوضع خطير بالنسبة للمواطنين، بسبب الارتفاع المستمر في أسعار المنتجات الأساسية والبنزين.
