والدة المنشدة مريم شبل: أدت صلاة الظهر بعينها قبل وفاتها وكانت تحلم بشربة ماء
لحظات الحزن تكسو منزل أسرة المنشدة مريم شبل، عقب وداعها ودفنها بمقابر العائلة بمدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، وذلك مساء أمس، بعد وفاتها بمرض السرطان الذي أصابها بعد زواجها بـ 6 أشهر فقط.
والدة المنشدة مريم شبل تروي لحظات وفاتها
وأشارت والدة المنشدة مريم شبل إلى أن اللحظات الأخيرة في حياة ابنتها، كانت تطلب منها دائما تبوسها لأن ذلك يشعرها بالطمأنينة والراحة، وكانت تطلب الماء لكنها لا تستطيع شربه بسبب السرطان ومهاجمته للمعدة.
والدة المنشدة مريم شبل: كانت بتحلم تشرب مياه ولا تستطيع
وأضافت والدة المنشدة مريم شبل، أن الراحلة كانت تحلم بشربة الماء، وتؤكد أن الماء نعمة كبيرة، لكن قدر الله، مضيفة إلى أن الأطباء أخبروها بصعوبة حالتها وعودة السرطان بشراسة ليهاجم أجهزة الجسم بعد المعدة، وحاولت طوال فترة تواجد مريم في المستشفى أن تخفي عليها تدهور حالتها الصحية وكانت تصبرها.
والدة المنشدة مريم شبل: لآخر لحظة في حياتها كانت تصلي
وأوضحت الأم أن مريم أدت صلاة الظهر بعينها ثم حمدت ربها، وتوفيت بعد ذلك وحاول الأطباء تقديم المساعدة الطبية وانعاشها لكنها توفيت راضية مرضية بما قسمه الله لها، مؤكدة أن آخر ما كانت تردده هو نطق الشهادة والحمد، وذكر الله، وطلب الرضا والسماح من والديها، وكذلك أفراد أسرتها على تعبهم معها خلال الأشهر الماضية.
وشددت والدة المنشدة مريم شبل، على أن ابنتها الراحلة كانت تقبل على الموت ولا تدبر منه، وكانت تقول لوالدتها: هي الناس بتهرب من سيرة الموت ليه.
وأشارت إلى أن تعلق ابنتها بحب الله ورسوله وحفظها القرآن والأناشيد الدينية ومدح النبي كان له الأثر الأكبر في صبر ابنتها على المرض اللعين وتقبلها لحالتها الصحية.