شرطيون فرنسيون يصلون أوكرانيا للمساعدة في التحقيق بجرائم الحرب
وصل عناصر من الدرك الفرنسي، إلى مدينة لفيف غربي أوكرانيا، لمساعدة نظرائهم الأوكرانيين في التحقيقات بجرائم الحرب التي ارتُكبت حول كييف، حسب ما أعلن السفير الفرنسي لدى أوكرانيا إيتيان دو بونسان.
وكتب دو بونسان، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، أن هذه تعد أول وحدة محقّقين أجنبية تقدّم مثل هكذا مساعدة، مستطردا: فخورون بأن نرحّب في لفيف بفصيلة الدرك التقنيين والعلميين الذين أتوا لمساعدة رفاقهم في التحقيقات في جرائم الحرب التي ارتُكبت حول كييف.
وأكد السفير الفرنسي، أن المحققين الفرنسيين سيباشرون عملهم الثلاثاء، مشددا على تضامن فرنسا مع أوكرانيا.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارات الخارجية والداخلية والعدل الفرنسية في بيان مشترك، أن فريقا تقنيا من وزارة الداخلية مكلفا بتقديم خبرته في مجال تحديد الأدلّة وجمعها إلى السلطات الأوكرانية وصل إلى أوكرانيا.
تحقيقات في جرائم الحرب بأوكرانيا
وأوضح البيان المشترك، أنه بالاتفاق مع السلطات الأوكرانية، يُمكن للفريق أن يساهم أيضا في تحقيق المحكمة الجنائية الدولية.
وأرفق السفير الفرنسي تغريدته بصورة ظهر فيها نحو 15 عنصرا من الدرك، بينهم امرأة يرتدون زيا أزرق وخلفهم شاحنة بيضاء تابعة لمعهد البحوث الجنائية في جهاز الدرك، وقد كُتب عليها "مختبر متنقّل للحمض النووي".