الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

البيئة: التخلص من المبيدات العضوية الثابتة وعالية الخطورة في أكثر من 70 موقعًا

 مدير مشروع الإدارة
أخبار
مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة
الثلاثاء 12/أبريل/2022 - 08:24 م

احتفلت وزارة البيئة يوم الأحد الماضي، بختام مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة بعد نجاحه في التخلص من 2000 طن من المبيدات العضوية الثابتة POPs وعالية الخطورة والزيوت الملوثة بمادة ثنائي فينيل متعدد الكلور PCBs، وهي مبيدات لها القدرة على الثبات في التربة مع صعوبة تحللها وتداخلها في طبيعة التربة مرة أخرى، إذ تحتاج إلى عقود طويلة حتى تتحلل بالإضافة إلى تأثيرها السام على الإنسان والحيوان.

التخلص من المبيدات العضوية الثابتة في 70 موقع

وقال المهندس أحمد عبد الحميد، مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة التابع لوزارة البيئة، إن المشروع استهدف مناطق الجمهورية كافة، وذلك بعد أن كان الهدف هو التخلص من تلك المبيدات في 32 موقعًا فقط على مستوى الجمهورية، ولكن مشروع الإدارة المستدامة نجح في تخطي 70 موقعًا تم إزالة المبيدات العضوية الثابتة منها.

كما أوضح مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أبرز المواقع التي نجح فريق المشروع في التخلص من تلك المبيدات السامة فيها، وهما ميناء الأبية بالسويس والذي كان يضم 220 طن من مادة اللاندين وهي أحد الملوثات العضوية الثابتة وتم حظرها في مصر لكنها قدمت إلى البلاد في عام 1998 ترانزيت ثم تُركت في الميناء، ونجح المشروع في التخلص منها بالكامل.

أما الموقع الثاني الأبرز ضمن أكثر من 70 موقعًا تم إزالة المبيدات العضوية الثابتة منها هو مخزن في مدينة الصف بالجيزة كان به ما يتجاوز 470 طنا من المبيدات المهجورة عالية الخطورة وكان يتبع بنك التنمية والائتمان الزراعي، وكانت خطورته الأكبر تتمثل في كونه وسط التجمع السكني الذي تسبب فيه الزحم السكني العشوائي وكان يشكل مصدر خطورة للسكان، وفقا لتصريحات المهندس أحمد عبد الحميد، مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة التابع لوزارة البيئة.

جدير بالذكر أنه تم التحضير لمشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة التابع لوزارة البيئة منذ عام 2010، لكنه بدأ فعليًا عام 2015 حتى نهاية العام الماضي 2021، وهو أحد المشروعات التابعة لوزارة البيئة، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والبنك الدولي بوصفه الجهة المشرفة على التنفيذ ومرفق البيئة العالمي كجهة مشاركة فى التمويل والذى يقدر بنحو 23 مليون دولار تقريبا، وبدأ عمله في عام 2014.

تابع مواقعنا