من طما لـ الفيوم| كاميرات المُراقبة تكشف القاتل الحقيقي لسيدة عُثر على جثتها أمام منزل شقيقها: «زوجها كيها بالسكين الساخن»
كشفت كاميرات المُراقبة بمنطقة الجبيلي التابعة لمركز إطسا بالفيوم، سرًا حول العثور على جثة السيدة صابرين علي حسن، التي تبلغ من العمر45 عامًا، أمام منزل شقيقها بالمنطقة، حيث وثّقت الكاميرات لحظة دخول شخص يقود تروسيكل المنطقة، وألقى جثة ملفوفة ببطانية أمام منزل شقيقها وفرَ هاربًا، ولا يحمل لوحات معدنية، ولكن كثفت الأجهزة الأمنية بالفيوم تحرياتها وسرعان ما تم القبض على المتهم والذي اعترف بما ارتكبه نحو زوجته من تعذيب حتى الموت.
خلافات زوجية
أكد أهالي إطسا لـ القاهرة 24، أنَّ السيدة صابرين علي حسن، متزوجة في نطاق مركز طما بمركز بني سويف، ونشب خلافًا مع زوجها، وجاءت فترة إلى أسرتها على إثر خلافات زوجية بسبب تعاطي زوجها المخدرات ورغبته في دفعها للتسول، وبعد تدخل الأهل عادت إلى زوجها بعد أنَّ وعدها أنه سيمتنع عن ذلك، ولكن بعد أنَّ عادت إلى زوجها بعد فض الخلاف تكرر الأمر في الشهر الفضيل، ونشب خلافًا آخر وقام على إثر ذلك بتعذيبها وكيها بالسكين الساخن وحرق مناطق من جسدها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
بلاغ إلى الأجهزة الأمنية
كان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا يفيد بورود إشارة بالعثور على جثة سيدة، تبلغ من العمر 45 عامًا، أمام منزل شقيقها بمنطقة الجبيلي بمركز إطسا، من مواليد قرية هوارة عدلان التابعة لمركز الفيوم، كما ورد في بطاقتها الشخصية التي وجدت بجوار جثتها داخل البطانية، أمام منزل شقيقها، كانت على الفور قد انتقلت الأجهزة، الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، رفقة سيارة الإسعاف وجرى نقل الجثة إلى المستشفى، تحت تصرف النيابة والتي سوف تصرح بالدفن بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة.
تحريات
وتبينّ أيضًا من التحريات، أنه قد نشب خلافًا بين السيدة الزوجة الأربعينية، وزوجها الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، بسبب دفعها للتسول لتوفر له النقود، ولكن رفضت الزوجة وعلى ذلك نشب الخلاف حتى عذبها واستل سكينًا ساخنًا وأقدم على كي أجزاء من جسدها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
خطة مُحكمة من الزوج
قام الزوج بوضع خطة مُحكمة لا يعلم أن كاميرات المراقبة ستكشف سره اللئيم، وضع جثة زوجته داخل بطانية ورفقتها بطاقتها الشخصية، وحملها داخل تروسيكل، وانتقل بها من بنطاق طما ببني سويف إلى منزل شقيقها بمنطقة الجبيلي بمركز إطسا بالفيوم، إلا أن عِثر عليها شقيقها وأهالي المنطقة في هذا الوضع.
مقتل فرحة قرني
لم تكن صابرين، هي الضحية الأولى في الفيوم، فقد تعرّضت فرحة قرني، للقتل على يد زوجها خنقًا في عزبة المقدس التابعة لقرية كفور النيل لمركز الفيوم، في مارس الماضي، بعد عودتها لزوجها بعد فض خلافًا بينهما، وتم القبض على الزوج المتهم في ذلك.