علماء ينشأون المستعر الأعظم للنظام الشمسي باستخدام ليزر وكرة رغوة
أعاد مجموعة من العلماء إنشاء انفجار المستعر الأعظم، الذي أدى إلى ولادة النظام الشمسي، عن طريق إثارة سحابة من الغاز والغبار، في المختبر باستخدام الليزر وكرة الرغوة.
لجأ الفريق لاستخدام الأدوات العادية
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، يمكن للسحب الجزيئية، مثل تلك التي احتوت على اللبنات الأساسية التي أدت إلى الشمس والكواكب، أن تظل في حالة توازن سلمي إلى الأبد، إذا تُركت بمفردها.
وعندما ينجم عن حدث خارجي، مثل موجة الصدمة المنبعثة من انفجار مستعر أعظم، يمكن أن تخلق جيوبًا من مادة كثيفة تنهار وتشكل نجمًا.
وهذا ما حدث في حالة النظام الشمسي، وفقًا لباحثين من معهد البوليتكنيك في باريس في فرنسا، لم تتم ملاحظة هذه الأحداث مطلقًا، ولا تستطيع المحاكاة الرياضية قياس التعقيدات التي تنطوي عليها، لذلك لجأ الفريق إلى المزيد من الأدوات العادية.
واستخدموا كرة رغوية، لتمثيل منطقة كثيفة داخل سحابة جزيئية، وليزر عالي الطاقة لإرسال موجة انفجار يمكن أن تنتشر عبر غرفة الغاز ثم في الكرة، لمراقبة العملية باستخدام صور الأشعة السينية.
الأصول الدقيقة للنظام الشمسي
وخضعت الأصول الدقيقة للنظام الشمسي للنقاش والنظرية والمناقشة لعقود، وقد تفتح الدراسة الجديدة طريقة جديدة للتجربة.
وبدأ الفريق الفرنسي من فكرة أن شيئًا ما كان مطلوبًا لإثارة سحابة الغاز والغبار التي أدت إلى الشمس والأرض والكواكب الأخرى.
وانفجر نجم عملاق قريب، مرسلًا موجات صدمة من جزيئات عالية الطاقة تتفجر في الفضاء، وكان من الممكن أن تصطدم بسحبتنا الهادئة.
وتسببت هذه العملية في دوران الغبار والغاز المحيط بالنجم البدائي، وهي منطقة كثيفة من الغبار والغاز داخل السحابة، مما يتيح للكواكب حول النجم أن تتشكل، بدلًا من الانهيار مرة أخرى في الشمس وإنشاء نجم أكبر.
لا تتمتع الملاحظات الفلكية باستبانة مكانية عالية بما يكفي لمراقبة هذه العمليات، ولا تستطيع المحاكاة العددية التعامل مع تعقيد التفاعل بين السحب وبقايا المستعرات الأعظمية.
