بأشكال زاهية.. انتشار بائعي السعف أمام الكنائس بالإسكندرية
على أبواب الكنائس وفي الميادين التي تحتويها، امتلأت الساحات الخارجية ببائعي السعف، فضلا عن الورود وأعواد القمح، وذلك بالتزامن مع احتفالات أحد الشعانين «أحد السعف»، وهو الأحد الأخير قبل عيد القيامة المجيد.
انتشار بائعي السعف أمام الكنائس
وبعد غيابهم عامين بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، عاد بائعو سعف النخيل، لافتراش ساحات الكاتدرائيات والكنائس، لبيع السعف للأهالي، حيث يعتبر أحد الشعانين عيد تذكار دخول السيد المسيح مدينة أورشليم، حيث والذي استقبله فيه أهالي المدينة بالورود وسعف وجريد النخيل، للتعبير عن فرحتهم به.
أشكال متنوعة للسعف
وبأشكال متنوعة وألوان زاهية تتخلل لون أعواد النخيل، زين بائعو السعف نماذج متنوعة لجذب المريدين على الشراء، وتنوعت هذه الأشكال ما بين الصليب، والتاج والقلوب، وبعض الأشكال تشبه الحمار، نسبة لدخول السيد المسيح أورشليم على حمار وكذلك علامة النصر.
ويحتفل غدا الأحد أقباط مصر، بذكرى أحد السعف، والذي يعتبر السابع من الصوم الكبير، وهو الأحد الأخير قبل عيد القيامة، ويسمى أيضا أحد الزيتونة، لأن أهالي القدس استقبلوا السيد المسيح بالسعف والزيتون المُزيَّن وأعواد القمح.
احتفالات أسبوع الآلام
فيما بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أسبوع الآلام، والذي سوق يستمر حتى الجمعة العظيمة، ثم يتبعه سبت النور، يعقبه أحد عيد القيامة المجيد، ويعقبه البصخة المقدسة أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، وسوف يستمر حتى يوم خميس العهد، ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور ثم أحد القيامة المجيد.
قداس المرقسية في الإسكندرية
ومن جانبه، أعلن القمص ابرام آميل، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، ـن البابا تواضروس الثانى؛ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، سوف يرأس قداس أحد الشعانين غدا بالكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل، وسوف يكون القداس بالحجز المسبق، وما عدا ذلك من مناسبات دينية طيلة الأسبوع تكون متاحة للجميع.