عضو محلى بفرنسا: تصويت المصريين سيصب في مصلحة ماكرون لسياسته الجديدة مع مصر
بدأت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية يوم الأحد الماضي، بين 12 مرشحًا، وهي ضمن أكثر الانتخابات شعبية واهتمام من المجتمع الدولي، وتحديدًا مع اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا.
في هذا الصدد، قالت جيهان جادو، عضو محلي بفرنسا وأستاذ القانون العام، إن الجولة الأولى من الانتخابات انتهت بفوز إيمانويل ماكرون بواقع27% مقابل 23% للمرشحة ماري لوبان، ليتقابلا سويًا خلال الجولة الثانية؛ المقرر أن تبدأ في 24 أبريل الجاري، مُشيرة إلى أن استطلاعات الرأي؛ تتوقع فوز ماكرون بفتره رئاسية ثانية، بعد إعلان بعض المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في الحظ خلال الجولة الأولى؛ إعطاء أصواتهم لماكرون كما وعدوا من قبل.
وأضافت جيهان جادو، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن غالبية المواطنين الفرنسيين لا يرغبون في فوز ماري لوبان، زعيمة حزب اليمين المتطرف لعدة أسباب، أهمها رغبتها في عزل فرنسا عن الاتحاد الأوروبي، واشتهارها بعداواتها للأجانب والعرب، لافتة إلى أن إغلاق فرنسا على نفسها سيكبدها خسائر كبيرة، خاصة في الوقت الراهن، بعد أزمة كورونا، وأيضا الحرب الروسية الأوكرانية، قائلة: تداعيات الحرب فرضت نفسها بقوه على تلك الانتخابات، ورغم أن ماكرون واجه العديد من المشكلات في فتره رئاسته الأولى، إلا أن الفرنسيين يرغبون في إعطائه فُرصه ثانية، خاصة أن الحظ يحالفه في عدم وجود رمز سياسي هام مُرشح أمامه في تلك الانتخابات.
آراء الجالية المصرية والعربية المُسلمة في الانتخابات الفرنسية
وحول أراء الجالية العربية المُسلمة، أكدت عضو حي فرساي بفرنسا، أنهم لا يريدون المُرشحة المنافسة لإيمانويل ماكرون، بسبب عدائها للأجانب، ولو أنها غيرت من أيدولوجيتها الفكرية بعض الشيء، إلا أنها رسّخت فكرة في أذهان الأجانب والعرب، بأنها لا تريدهم على الأراضي الفرنسي، موضحة أن تصويت المصريين سيصب في مصلحة ماكرون لسياسته الجديدة مع مصر، مردفة: ماكرون لديه شعبية أكثر في الشارع الفرنسي، وأن المُرشحين المتنافسين معروفون بالنسبة للعرب، لكن ماري لوبان أشد قسوة في قراراتها.
