الإمام الأكبر يوضح حظ العبد من اسم الله القهار
أوضح الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حظ العبد وما يعود عليه من صفة الله جل وعلا واسمه القهار، ضمن بيانه لجوانب حظوظ العباد، من أسماء الله الحسنى.
حظ العبد من اسم الله القهار
وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العبد المؤمن ليس له حظ من اسم العبد القهار، الذي هو بمعنى قهر الجبابرة وما شابه ذلك.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال حلقة اليوم من برنامج حديث الإمام الطيب، أن العبد قد يكون له نصيب وحظ من اسم الله القهار، إذا حاول قهر أعداءه والتغلب عليهم.
أشد أعداء العبد
وتابع شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بأن أشد وأقرب أعداء العبد، هي نفسه التي بين جنبيه، موضحا أن نفس العبد الأمارة بالسوء هي أعتى أعداءه، مشيرا إلى قول الله جل وعلا في سورة يوسف، على لسان امرأة العزيز: وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي.
وأوضح الإمام الأكبر، أن من أشد أعداء العبد، هو الشيطان الرجيم، مشيرا إلى أنه متى تمكن العبد من قهر هذين العدوين؛ فقد حظي العبد بحظه من اسم الله القهار.
الفرق بين صفات الله الخالق والبارئ
شيخ الأزهر ذكر أيضا، الفرق بين صفات الخالق والبارئ، موضحا أن الإنسان حين خروجه من العدم إلى الخلق في هذه الحالة يسمي البارئ، فالمخلوق حين يخرج من العدم إلي الوجود لا يخرج إلا في صورة معينة، ولا يوجد مخلوق مثل الآخر، وهذا كله يدل علي قدرة الله سبحانه وتعالي، وإعجاز أسماء الله الحسنى.