السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما حكم صلاة عيد الفطر.. ومتي تصلى وكيفيتها؟

صلاة عيد الفطر
دين وفتوى
صلاة عيد الفطر
الثلاثاء 19/أبريل/2022 - 09:37 م

ما حكم صلاة عيد الفطر، يتزايد البحث خلال هذا الأوقات عن ما حكم صلاة عيد الفطر، ومتى تصلى صلاة عيد الفطر، وكذلك عن كيفية صلاة عيد الفطر، حيث يحرص الصائمون على صلاة العيد، احتفالا وفرحا بأن وفقهم الله لصوم شهر رمضان المبارك.

وشرعت صلاة عيد الفطر؛ لكي يفرح المسلم بفطره بعد صيام شهر رمضان، وليشكر الله على هذه النعمة، كما شرع ليفرح المسلمون وليكبروا الله فرحا وبهجة بذلك، فقال الله تعالى: وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ، فيما جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم، المدينة ولهم يومان في كل سنة يلعبون فيهما، فقال صلى الله عليه وسلم: قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم الأضحى.

ما حكم صلاة عيد الفطر

وعن ما حكم صلاة عيد الفطر، قالت دار الإفتاء، إن صلاة العيد سنة مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأمر الرجال والنساء -حتى الحيض منهن- أن يخرجوا لها.

صلاة عيد الفطر

متى تصلى صلاة عيد الفطر

وأضافت الإفتاء في فتوى سابقة لها منشورة بتاريخ 28 نوفمبر 2016: ووقت صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاة ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح حسب رؤية العين المجردة -وهو الوقت الذي تحل فيه النافلة- ويمتد وقتها إلى ابتداء الزوال.

كيفية صلاة عيد الفطر بالتفصيل 

وأوضحت أن: صلاة العيد ركعتان تجزئ إقامتهما كصفة سائر الصلوات وسننها وهيئاتها-كغيرها من الصلوات- وينوي بها صلاة العيد، هذا أقلها، وأما الأكمل في صفتها: فأن يكبر في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة؛ لما روي "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ"، ولما روى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ".

صلاة عيد الفطر

وأكملت: والسُّنَّةُ أن تُصلى جماعة؛ وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض؛ لأنه ذِكْرٌ مسنون فات محلُّه، فلم يقضه كدعاء الاستفتاح، والسُّنَّةُ أن يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْجَنَازَةِ وَالْعِيدَيْنِ"، ويُسْتَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما رُوِيَ أن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَةَ رضي الله عنهم خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ رضي الله عنه قَبْلَ الْعِيدِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ دَنَا فَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ رضي الله عنه: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاةَ وَتَحْمَدُ رَبَّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة رضي الله عنهما: "صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ" أخرجه الطحاوي في "شرح معانى الآثار".

كيفية صلاة العيد عند الشافعية

وأردفت: قال الإمام النووي في المجموع: قال الشافعي وأصحابنا: يُستَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين من الزوائد قدر قراءة آية لا طويلة ولا قصيرة؛ يهلل الله تعالى ويكبره ويحمده ويمجده، هذا لفظ الشافعي في الأم ومختصر المزني، لكن ليس في الأم (ويمجده)، قال جمهور الأصحاب: يقول: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولو زاد عليه جاز".

تابع مواقعنا