عُثر عليه مخنوقًا في أرض عمه.. تشييع جنازة الطفل مصطفى خاطر بالشرقية
شيع المئات من أهالي قرية كفر يوسف شحاتة، التابعة لمركز شرطة مشتول السوق، بمحافظة الشرقية، ظهر اليوم الأربعاء، جنازة الطفل مصطفى خاطر، ابن الثلاثة عشر ربيعًا، الذي عُثر عليه مشنوقًا في أرض زراعية ملك عمه، وذلك بعد ساعات من اختفائه عن مسكن أسرته في ظروف غامضة.
وفي وقت سابق، صرحت جهات التحقيق في مركز شرطة مشتول السوق، بمحافظة الشرقية، بدفن جثة الطفل مصطفى خاطر، بعد تشريح الجثة من قِبل لجنة من الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
وطلبت جهات التحقيق في مركز شرطة مشتول السوق، تحريات رجال المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها ومدى وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمها.
العثور على جثة الطفل مصطفى خاطر مخنوقًا في أرض عمه بالشرقية
وكانت البداية بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة مشتول السوق، يفيد بورود بلاغ من أسرة الطفل مصطفى خاطر، 13 عامًا، طالب بالصف الأول الإعدادي، مُقيم في قرية كفر يوسف شحاتة التابعة لمركز شرطة مشتول السوق، جثة هامدة في أرض زراعية ملك عمه بالقرية، وذلك بعد اختفائه بعدة ساعات.
وبالانتقال والفحص تبين من التحريات الأولية العثور على جثة الطفل مصطفى خاطر، وبها آثار خنق في الرقبة وسحجات في اليد اليمنى، فيما أفادت أسرة الطفل بأنهم بحثوا عنه في المنطقة التي عثروا فيها على الجثمان، قبل العثور عليه بنحو 6 ساعات، ووقتذاك لم يكن للجثمان أثر، ما يشير إلى مقتل الطفل وسحب الجثة إلى مكان العثور عليها، في أرض عمه، لإثارة الشكوك بين أفراد العائلة الواحدة، على حد وصف أفراد الأسرة، خلال حديثهم لـ القاهرة 24.
وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى مشتول السوق المركزي، وبالعرض على جهات التحقيق في مركز شرطة مشتول السوق، قررت انتداب لجنة من الطب الشرعي لتشريح الجثة، وبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وملابساتها وكيفية حدوثها ومدى وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمها.