أمين البحوث الإسلامية يناقش أساليب ووسائل التصدي لظاهرة الإلحاد
يواصل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عياد في حلقة اليوم من برنامجه «نحو فهم سليم» والذي يُذاع على الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حديثه حول الإلحاد، حيث يستكمل في هذه الحلقة ما يتعلق بالأساليب والوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في دفع ظاهرة الإلحاد.
وقال الأمين العام، إنه من بين أهم الأمور التي ينبغي أن تراعى عند الرد على شبهات الملحدين الاعتدال في طرح القضايا والرد عليها، خاصة وأن الاعتدال يتيح للذي يواجه تلك الظاهرة الوقوف على تفاصيل القضايا المطروحة من قبل المشككين والملحدين، والمنطلقات التي ينطلقون منها.
وأشار عياد إلى أن الطرح الذي يخلو من الاعتدال بعيدًا عن العلم والموضوعية، ويمكن أن يلزم عنه أن يصور الإسلام على غير طبيعته وغير حقيقته، فأسلوب العرض هو الذي يحقق النقد البناء، موضحًا أن العرض لقضايا وأقوال الملحدين لا بد أن يكون بأسلوب لا إسفاف فيه، بعيدًا عن العاطفة والسخرية والاستهزاء بأقوال الآخرين، مؤكدًا على ضرورة رد النظريات العلمية إلى المسلمات الدينية.
علم الملاحدة شاهد على فساد ما يؤمنون به
في سياق متصل، شرح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد في الحلقة التاسعة عشر من برنامجه «نحو فهم سليم»، حديثه حول الإلحاد، حيث يستكمل ما يحتاج إليه من يتصدرون للرد على بعض الشبهات المثارة من جانب الملاحدة.
وأوضح أن النقد البناء لظاهرة الإلحاد يتحقق بعدة أمور أهمها: عدم الاكتفاء بدور المدافع، خاصة وأن هؤلاء المشككين يعمدون إلى أصول العقيدة وأصول الشريعة، فلا بد أن تكون المواجهة دفاعية تارة وهجومية تارة أخرى، فإذا هاجم الأصول التي ينطلقون منها والقواعد التي يرتكزون عليها يمكنه وبسهوله أن يكشف العوار المأخوذ عليهم.
