خبراء الصحة البريطانية: ارتباط بين انتشار التهاب الكبد للأطفال وفترات حظر فيروس كورونا
تزعم خبراء الصحة في بريطانيا أن عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا، السبب في انتشار موجة التهاب الكبد بين الأطفال في المملكة المتحدة، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وانتشرت حالات التهابات الكبد في يناير بين الأطفال، واحتاج البعض منهم إلى زراعة الكبد، ولكن الباحثين حتى الآن لم يتأكدوا من سبب انتشار الحالات، حيث انتشرت أيضا بعض الحالات في الولايات المتحدة الأمريكية والدنمارك وإسبانيا.
وأشارت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إلى أن الفيروسات الشائعة - الغدية - وهي عائلة من الفيروسات الشائعة، التي تسبب عادة نزلات البرد الخفية والإسهال والقيء، قد تكون سببًا في إصابة الأطفال بالتهاب الكبد، وأن حوالي 77% من الحالات في بريطانيا أثبتت أنها إيجابية لفيروس الغدي.
عمليات الإغلاق تسببت في ضعف مناعة الأطفال
وقال خبراء الصحة المكلفون بالتحقيق في انتشار موجة الالتهاب الكبدي، أن عمليات الإغلاق ربما لعبت دورا مهما في ضعف مناعة الأطفال، وبالتالي إصابتهم بفيروسات الغدية.
وأوضح عالم الأوبئة كيمبرلى مارش الدكتور الرئيسي للفريق، التابع للصحة العامة في اسكتلندا، أن المزيد من الأطفال يمكن أن يكونوا ضعاف المناعة، بسبب قيود الإغلاق.
وتابع: هناك سيناريو بسبب الانتشار وهو الاختلاط الاجتماعي المحدود، وأن الفيروس اكتسب طفرات غير عادية، وإذا كان الالتهاب بسبب فيروس كورونا، فسينتشر إلى جميع أنحاء البلاد مع ارتفاع حالات فيروس كورونا، وهذا يدعىي إلى إطلاق صفارات الإنذار.
أعراض التهاب الكبد
وظهرت بعض أعراض التهاب الكبد وشملت البول الداكن والبراز الرمادي والباخت وحكة الجلد واصفرار العينين والجلد، ويمكن أن يعاني الأشخاص من بعض آلام في العضلات والمفاصل وارتفاع درجات الحرارة والشعور بالتعب العام.
وفي هذا السياق قالت الدكتورة ميرا تشاند، مديرة العدوى السريرية والناشئة: نعمل مع NHS وزملاء الصحة العامة في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية للتحقيق بسرعة في مجموعة واسعة من العوامل المحتملة، التي قد تتسبب في قبول الأطفال إلى المستشفى مع التهاب الكبد المعروف باسم التهاب الكبد.
