بعد وصفه التراث الإسلامي بالذكوري.. عبد الله رشدي مهاجمًا إسلام البحيري: اتبرمج وبيكرر الكلام زي المكنة
هاجم الشيخ عبد الله رشدي، الكاتب إسلام البحيري، بعد مهاجمة الأخير للتراث الإسلامي ووصفه بالتراث الذكوري.
وقال البحيري في فيديو بثه عبر حسابه على فيسبوك، إن التراث ذكوري، مشيرًا إلى أن التراث الإسلامي في مجمله ذكوري بحت ويكره المرأة بشكل كبير، لافتًا إلى أن هذا يتضمن النصوص والأحكام والأفهام.
عبد الله رشدي: أصل خلق المرأة في الإسلام جاء كونها سكنًا للرجل
ورد رشدي على تصريحات بحيرى السابقة قائلًا: طبعا ده اللي بيردوه والباب اللي بيدخلوا منه للشباب والبنات ويحاولوا يوصلوا ليهم إن الفقه الإسلامي ذكوري.. يعني بيكره المرأة.. يعني اجتهاد ملايين العلماء المسلمين على مر العصور قائم على فكرة كراهية المرأة.
وأضاف رشدي خلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أن أصل خلق المرأة في الإسلام جاء كونها سكنًا للرجل وهو من الثناء على المرأة، مشيرًا إلى أن الله عظم من المرأة ولم يحقر في أي موضع من شأنها.
وتسائل رشدي: هل يمكن القول بأن الإسلام تحيز ضد الرجل عندما حرم الحرير عليه وأحله للمرأة؟ وذلك من المنطلق الذي يزعم فيه أصحابه أن الإسلام ذكوري وفرّق بين الرجل والمرأة، مشيرًا إلى أنه من هذا المنطلق يمكن إطلاق مصطلح نسوية الإسلام ردًا على الواصفين للتراث الإسلامي بأنه ذكوري.
وأشار عبد الله رشدي إلى أن الفقهاء من باب احترانهم للمرأة وتوصيل المعلومة والاجنتهاد الصحيح، أوضحوا أنه لا يجوز للرجل افتراشه الحرير إلا على سبيل التبع للزوجة، ولا يدخل الفراش إلا بعد دخولها ولا يقيم فيه بعد قيامها، وإذا قامت لضرورة ثم ترجع لا يجوز له أن يبقى على حاله بل ينتقل إلى موضع يباح له حتى ترجع إلى فراشها، وإن قامت وهو نائم فتوقظه أو تزيله عنه، ويجب عليه أن يعلمها ذلك.
وتطرق عبد الله رشدي إلى قضية المواريث، لافتًا إلى أنها لم تظلم المرأة كما يشاع وإنما خلاف ذلك، موضحًا أنها أنصفت المرأة على الرجل في بعض قضايا المواريث، بل وحجبت الرجل من الميراث لصالحها بحكم درجة القرابة.
واختتم الشيخ عبد الله رشدي: أتعجب من أن يصدر هذا الكلام من إسلام بحيري وهو إنسان عاقل، لكنه اتبرمج على الكلام ده..اسطمبا بتجيبتا من بره محفوظة وبنفضل نعيدها زي المكنة.
