نكدية ومتتعاشرش.. رجل يشكو زوجته لـ محكمة الأسرة بعد 3 سنوات زواج
نظرت محكمة الأسرة دعوى نشوز، كغيرها من مئات دعاوى الخلع التي تنظرها المحكمة، منها قضية استوقفت خبراء مكتب تسوية المنازعات لإمكانية مدي التصالح، قال فيها شاب لم يتخط العقد الثالث من عمره، إن زوجته طبعها صعب، وتفتعل المشكلات حتي تعكر صفو المنزل.
محكمة الأسرة
شرح الزوج شكواه للقاضي قائلًا: "رأيتها في مكان عملنا، أحببتها وقررت خطبتها، والزواج منها، فعلمت أنها من أسرة بسيطة، والدها عامل، وسعدت أنها ستكون معي في مستوى أفضل، ولأنني من أسرة ميسورة الحال، عرضت عليها تجهيز مسكن الزوجية كاملًا، وأن أشتري لها شبكة أكثر من أقاربها، واستجبت لكل ما اختارته من تجهيزات للمنزل وحفل العرس".
أكمل الشاب في دعوي المحكمة: أنه تزوج بعد قصة حب دامت عامين، وبعدها تقدم لخطبتها، فكانت فتاة هادئة وعلى خلق وجميلة، وتمت الزيجة، وسرعان ما ظهرت طباعها السيئة وعدم مسؤوليتها تجاه المنزل، وظهرت عصبيتها المفرطة، وكانت دائمة الشجار علي أتفه الأسباب.
زوج يتهم زوجته أمام المحكمة بالنكد
أكمل الزوج حديثه قائلًا: اعتقدت أنني سأعيش طوال حياتي في سعادة مع الفتاة التي اخترتها، وبالفعل كانت حياتنا سعيدة لقرابة العام، حتى افتعلت المشكلات، فسريعًا ما تغير طبعها وزال التفاهم بيننا، فلم تترك أي موضوع دون حدوث كارثة، والعيش بعدها بفتره في حالة من النكد الهستيري.
أكد الشاب: "زوجتي سليطة اللسان، ومتتعاشرش"، وكانت تفتعل المشكلات للذهاب لمنزل أهلها، حتي أنها عاشت بعد الزواج في منزل أهلها أكثر من منزلنا، لتفشل كافة الحلول الودية لإقناعها بالعدول عن تصرفاتها، وأن تكف عن وصلة النكد اليومية حتي نتمكن من عيش حياتنا بسلام.
تابع الشاب في دعوته أمام المحكمة، أنه حاول كثيرا إصلاح زوجته، حيث تدخلت أسرة الفتاة لكي يستقيم حالها، لكن فشل الأمر الذي دعاه إلى التوجه لمحكمة الأسرة ورفع دعوى ضد زوجته.
فتوجهت برفع دعوي نشوز لمحكمة الأسرة أطلب فيها تطليق زوجتي، وما زالت الدعوي منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.
وفقًا للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة في موقف المخالفة للقانون، والمخطئة في حق زوجها، مما يسقط حقها في نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
