شقيق المصري المقتول بإيطاليا: طرقنا كل الأبواب لعودة جثمان أخي ونطالب تدخل السيسي| خاص
بنهاية شهر ديسمبر الماضي، شهدت الشوارع والصحف الإيطالية حديث جريمة قتل مصري بإيطاليا، يدعى عماد محمد عبد المعطي، ويبلغ من العمر 48 عامًا، بعدما عثر عليه أخيه المقيم معه في إيطاليا، حيث وجده مقتولا داخل تجويف ومكبل الأيدي والأرجل، وقد نجح رجال الأمن المركزي في استخراج جثته.
مستعد أروح السفارة كل دقيقة بس مفيش رد، يبحث عيد محمد أبو المعاطي، شقيق المصري المقتول بإيطاليا يوميًا ما بين مكان إقامته بإيطاليا والسفارة المصرية هناك، عن الإجراءات المفروض خوضها لإخلاء سبيل جثمان أخيه عماد محمد أبو المعاطي جلا، قائلًا: لحد دلوقتي مخدناش الجثمان، طالبينه من بعد ما تحفظت الحكومة الإيطالية على الجثمان منذ 4 شهور ولا جديد يذكر، وتابع: طرقنا كل الأبواب حتى يتم أنها الإجراءات ولكن دون جدوى.
شقيق المصري المقتول بإيطاليا يستغيث لعودة جثمان أخيه
وأضاف عيد أبو المعاطي في تصريحات خاصة لـ القاهرة24، أنه في حالة انهيار تام هو أخيه الآخر عزت، فلا يستطيعون العمل ولا ممارسة الحياة الطبيعية لعجزهم عن تنزيل أخيهم، فضلًا عن حالة، والدتهم التي تسوء يومًا بعد يوم وبكائها الذي لا ينقطع، إلا عندما تطمئن على دفن جثمان ابنها الذي كان يراعاها، مُشيرًا إلى أن أخيه ترك زوجة أرملة وثلاثة أولاد أيتام.
وفي وقت سابق، قال مصدر مسئول بإيطاليا، إن جثة المصري عماد محمد حتى الآن موجودة بالثلاجة ولم يتم ترحيله إلى مصر لدفنه حتى اليوم، مُشيرًا إلى أن القانون الجنائي الإيطالي ينص على عدم الاحتفاظ بالجثة لمدة لا تزيد عن 60 يوم من تاريخ بدء التحقيقات.
وأكد عيد أبو المعاطي، على أنهم لا يتدخلون فى الإجراءات القانونية الإيطالية لا من الحكومة المصرية ولا مواطنيها ولا ويطلبون المستحيل، ولكنهم يطالبون السفارة أو القنصلية المصرية بروما الاستعانة بأحد المحاميين الجنائي ذات الخبرة بعد عمل توكيل من أحدنا ويعرفون إلى أي مرحلة وصلوا إليها وسبب هذا التأخير في استلام الجثمان حيث أن القانون الإيطالي يقول أن الاحتفاظ بالجثمان يجوز لمدة 60 يومًا كحد أقصى.
وطالب عيد أبو المعاطي، بإعطاء تصريح الدفن وتقرير الطبيب الشرعي وكذلك شهادة الوفاة وبالتالي يتم الإجراءات القانونية بعودته إلى مصر وتشيعه إلى مثواه الأخير بجوار أسرته، وهذا لا يمنع من الاستمرار فى التحقيقات والبحث لكشف ملابسات الحادث ومن ورائها، مُستغيثًا بالرئيس عبد الفتاح السيسي أن يتدخل لتسهيل إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة لإخلاء سبيل جثمان شقيقه عماد محمد أبو المعاطي الذي خرج ذات يوم للعمل ولم يعود بعدها، ثم عثروا عليه متوفيًا.
كما أشار عيد أبو المعاطي، إلى أن السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تابعت القضية منذ البداية بالفعل، ولكن مع مرور الوقت وطول المدة لا يجد جديد من ناحيتهم بشأن استمرار المتابعة، حيث كانت قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنها تواصلت مع زوجة المصري القتيل بإيطاليا المدعو عماد محمد عبد المعطي جلا، والذي وجده شقيقه متوفيًا داخل تجويف مقيد اليدين والأرجل بأحد ضواحي روما.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أنه وبالرغم من صعوبة الحصول على تأشيرة للسفر إلى الدول الأوروبية خلال هذا الوقت، إلا أنها كتبت جوابا إلى السفارة وشرحت فيه الظروف الإنسانية والحالة الطارئة لسفر الزوجة لترى زوجها، ومن ثم صرحت وزيرة الهجرة أن زوجته طالبت أن تسافر مع باقي أفراد عائلتها والذي كان من الصعب أن يحدث.
