ارتفاع الإصابات ووفاة طفل على الأقل.. الصحة العالمية توضح آخر تطورات التهاب الكبد الغامض
أظهرت التقارير الأخيرة من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المنظمات الصحية الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن بعض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 شهرًا و13 عاما، تم تشخيصهم بالتهاب الكبد الوبائي.
وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، فإن بعض الحالات تطلب تحويلها إلى متخصصين، بالإضافة إلى خضوع 6 أطفال لـ عملية زرع كبد، كما تم الإبلاغ عن 169 حالة على الأقل لدى الأطفال في 12 دولة، وهو ما يوضح أن الحالات في تزايد مستمر.
وأبلغت الصحة العالمية عن وفاة طفل على الأقل، في أعقاب زيادة مرض التهاب الكبد الحاد المجهول أسبابه حتى الآن لدى الأطفال.
التهاب الكبد الوبائي
يسبب الالتهاب الذي يصيب الكبد تلفه، ويمكن أن يكون سببه فيروس في بعض الأحيان، ولكن قد يكون هناك عوامل أخرى، مثل التعرض للسموم أو الأدوية الخاطئة، وحاليًا يجري تحقيق في ارتفاع حالات التهاب الكبد بين الأطفال من قبل الخبراء.
كما أعلن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في بيان له، أن هناك المزيد من الحالات في الدنمارك وأيرلندا وهولندا وإسبانيا.
وطلبت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من الأطباء أن يكونوا على اطلاع على الأعراض، وأن يبلغوا عن أي حالات يشتبه في إصابتها بالتهاب الكبد من أصل غير معروف.
أما عن مصر، فأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن هناك إصابات غير معتادة بالتهاب الكبد، ويتم حاليًا البحث في أسبابه، كما أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة بالفيروس الغامض في مصر.
