ابني بالخارج وأود إخراج زكاة الفطر عنه ما الحكم؟.. الأزهر للفتوى يجيب
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال ورد له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك نصه: ابني مسافر خارج البلاد وأريد أن أخرج زكاة الفطر عنه في بلدي؛ فهل يجوز؟.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: لا بأس في أن تُخرج زكاة الفطر في بلدك عن ابنك المسافر، والأحوط إن تمكَّنَ هو من إخراجها في البلد الذي سافر إليه أن يؤديها فيه.
أحكام صلاة التهجد
على جانب آخر، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بعض الأحكام الخاصة بصلاة التهجد، مشيرًا إلى أن أفضل الأوقات لصلاتها هو الثلث الأخير من الليل، وذلك في ظل حرص المسلمين على تأديتها وبخاصة في شهر رمضان الكريم.
وقال مركز الأزهر العالمي عبر حسابه على فيسيوك، إن صلاة التهجد سُنّة عن سيدنا رسول الله ﷺ؛ حيث ورد عنه ﷺ أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا».
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل، مشيرًا إلى أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو ثلث الليل الآخِر، أو ما قارب الفجر، فهو وقت السحر والخشوع وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين.