السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أكبر مورد لفول الصويا يواجه أزمة في ارتفاع تكاليف النقل.. وتوقعات بزيادة أسعار الأغذية

فول الصويا
اقتصاد
فول الصويا
الثلاثاء 26/أبريل/2022 - 10:34 م

أصبح تصدير فول الصويا من البرازيل، أكبر مورِّد في العالم، مكلفًا للغاية، وفقًا لشركة كارجيل (Cargill)، وهي واحدة من أكبر شركات الشحن العالمية للبذور الزيتية، وأدى ارتفاع أسعار الديزل وتدهور أحوال الطرق إلى ارتفاع أسعار الشحن. 

وتجاوزت تكلفة تصدير فول الصويا هذا الموسم تقديرات كارجيل لمعدلات الشحن بنسبة 25% على الأقل، ما أدى إلى انخفاض هوامش الربح، وفقًا لباولو سوزا، الذي يرأس عمليات أرجيل في هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية. 

وقال سوزا في تصريحات له اليوم: كانت اللوجستيات معقدة للغاية بالنسبة لمحصول البرازيل الصيفي.. من كان بإمكانه توقع أسعار النفط عند المستويات الحالية؟.

ويجري التركيز على ارتفاع تكاليف الوقود في واحدة من أكبر مصدري المحاصيل في العالم، لأنها تهدد بزيادة تسريع تضخم الغذاء الذي يجتاح العالم.

ويعد النقل بالفعل أحد أكبر التكاليف في إخراج المحاصيل من الحقول إلى وجهاتها النهائية، والتي في حالة فول الصويا يمكن أن تكون عملية لتغذية الماشية أو مصنعًا لتجهيز الأغذية.

في البرازيل، يُنقل أكثر من نصف إنتاج الحبوب والبذور الزيتية من المزارع إلى الموانئ بالشاحنات، وتحدد أسعار الوقود إلى حد كبير أسعار الشحن.

وأيضًا، يمكن أن يؤدي الاختلاف الكبير بين التقديرات والتكلفة الحقيقية للشحن إلى خسائر كبيرة لتجار مثل كارجيل، لأن الشركات عادةً ما تخصم تكاليف الشحن عندما تدفع للمزارعين، وغالبًا قبل أشهر من الحصاد. 

أرباح قوية نتيجة الطلب على فول الصويا والذرة

وقال سوزا إن أحد النقاط المضيئة يكمن في أن هوامش طحن فول الصويا ممتازة وسط طلب قوي على زيت فول الصويا.

كما لا تتوقع شركة "كارجيل" أي انكماش في المساحة المزروعة بفول الصويا حتى مع ارتفاع تكاليف الأسمدة، لأنه لا يزال من المربح زراعة البذور الزيتية.

وقال سوزا إنه في حين أن المزارعين قد يستخدمون كميات أقل من الأسمدة، إلا أنه من السابق لأوانه تقدير خسائر المحصول من ذلك.

ويمكن أن تجلب الذرة أيضًا المزيد من الأرباح للمصدرين في البرازيل. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب في الأشهر المقبلة وسط تراجع الإمدادات القادمة من البحر الأسود بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وهما منتجان مهمان.

 

تابع مواقعنا