شيخ الأزهر: فتنة التحريض على عزل السنة عن القرآن ليست جديدة
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن السنة النبوية الشريفة ضرورة لفهم القرآن الكريم فهما كاملا وصحيحا، مشددًا على أن آيات القرآن إذا أخذت في معزل عن الأحاديث النبوية فإنها تفقد أثرها أو قيمتها في تنظيم الحياة الإنسانية.
وأشار الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال كلمته منذ قليل، على هامش احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، إلى الهجوم الذي يشنه البعض على أحكام القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، قائلًا: إن آيات قرآن إذا أخذت في معزل عن الأحاديث النبوية فإنها تفقد آثرها أو قيمتها في تنظيم الحياة الإنسانية، وهذا السبب في أن القرآن أتبع وأردف إلى مجموعة من الأحاديث المأثورة المسنودة إلى رسول الإسلام، وكأنها ترد على حملات التشوية والهجوم على السنة النبوية ومحاولات التهوين من شأنها في نفوس المسلمين ليسهل بعد ذلك التهوين من شأن القرآن نفسه والعبث بتشريعاته وأحكامه.
النبي الكريم حذرنا من فتنة اليوم
وتابع شيخ الأزهر الشريف: تلك الفتنة التي تطل برأسها اليوم وهي ليست جديدة ليس وليدة هذا العصر، والنبي صلى الله عليه وسلم نفسه حدثنا وحذرنا منها ومن ضلال متعهديها من هذا منذ 15 قرنًا من الزمان وفي أحاديث كثيرة عدت من معجزاته، وإن كانت له معجزات ودلائل حسية على صدق نبوته إلا أن القرآن الكريم يمثل من بينها المعجزة الكبرى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.