علي جمعة يكشف تفاصيل زيارة النبي محمد لمصر.. ويرد على المشككين في الإسراء والمعراج
رد الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على المشككين في رحلة الإسراء والمعراج.
وقال جمعة خلال برنامج القرآن العظيم، على قناة صدى البلد، إن آيات سورة النجم لا يستقيم فهمها إلا بقصة المعراج، وحال إنكار الإسراء والمعراج تصبح الآيات بلا معنى والعياذ بالله، موضحا أن آية والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى، توضح حدوث نزاع في مكة بعد سماع حقيقة المعراج.
وأضاف علي جمعة: سورة النجم تصف مراحل صعود الرسول خلال رحلة المعراج، وآية ثم دنا فتدلى تعني السير في مسارات على شكل منحنى وليس مسارا مستقيما.. ويحلو لكثير من الناس أن يتحدثوا بما لا يعلموا، رغم أن القرآن قال وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ علم.
الفرق بين كتاب الله المسطور والمنظور.. وتفاصيل زيارة النبي لمصر
وكشف الدكتور علي جمعة، الفرق بين كتاب الله المسطور والمنظور، لافتًا إلى أن الطور هو الجبل الذي تجلى عليه الله لسيدنا موسى في طور سيناء؛ وهذه من الأماكن التي ذكر الله فيها من قرآنه مصر.
وأوضح جمعة، أن كتاب الله المسطور هو الوحي الذي أنزله الله على نبيه (القرآن الكريم)، أما الكتاب المنظور فهو الكون الذي خرج من عند الله، لافتًا إلى أن الكتاب من عالم الأمر والكون من عالم الخلق.
ولفت مفتي الجمهورية السابق إلى أن الله أمرنا بقراءة الكتاب المسطور ويستطيع كل من يُحسن الكتابة أن يُنظر إليه؛ فهو محفوظ في الصدور والسطور.
وأوضح أن رسول الله نزل فصلى ركعتين في الطور «أي جاء فوطأ أرض مصر بقدميه الشريفتين ليلة الإسراء والمعراج».