أدان تفجير مسجد بكابول.. الأزهر يعزي الشعب الأفغاني في ضحايا الحادث الإرهابي الأليم
أعرب الأزهر الشريف عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الغادر على مسجد في العاصمة الأفغانية كابول، وتفجيره خلال تجمع المصلين لأداء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المصلين.
الأزهر يؤكد تضامنه مع الشعب الأفغاني في مصابه الجلل
وأكد الأزهر كامل تضامنه مع الشعب الأفغاني في مصابه الجلل، مشددا على أن استهداف جماعات الغدر والإرهاب للمصلين الآمنين في بيوت الله؛ ظلم وإفساد في الأرض، ومحاربة لله ورسوله، ودليل واضح على تجرد مرتكبي تلك الجرائم من كل القيم الدينية والإنسانية، وانتزاع مشاعر الرحمة من قلوبهم، وبرهان على كذبهم في إلصاق جرائمهم البغيضة بالإسلام.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء إلى الشعب الأفغاني، وإلى أسر الضحايا، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يرزق أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ أفغانستان ويرزقها الأمن والأمان، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
في سياق منفصل، أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنه يرحب برأي جماعة السلفيين، شريطة أن يكون رأيا من آراء العلماء والأئمة القدماء أو العلماء المعاصرين، لكنه يرفض أن يعتبروا أن رأيهم هو الإسلام وغيره خروجا عن الإسلام.
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر خلال حواره ببرنامجه حديث الإمام الطيب، أن التجسيد بالنسبة لله سبحانه وتعالى يؤدي إلى الخروج عن صريح القرآن الكريم، كما أن الإسلام قائم على نفي التجسيد في الألوهية، ومع ذلك لا نصف أحدًا بأنه كافر.