بعد حادث وفاة الصحفي عماد الفقي.. صحفيون يدعون لعقد مؤتمر عاجل لإنقاذ المهنة
دعا عدد من الصحفيين المصريين، إلى عقد مؤتمرًا لإنقاذ مهنة الصحافة، ومناقشة أوضاع المهنة والمشاكل التي تواجه الصحفيين وكيفية مواجهتها ووضع حلول سريعة وعاجلة لها، وذلك بعد وفاة عماد الفقي، الصحفي بمؤسسة الأهرام، والعثور على جثته أسفل الجريدة بعد أن انفصلت رأسه عن جسده.
وطالب عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، بشن حملة توقيعات من جانب الصحفيين، وفق بيان حصل القاهرة 24 على نسخة منه، لعقد مؤتمرًا بعنوان: رسالة الزميل عماد الفقي.
وذكر البيان: لعل الرسالة الأهم التي وصلتنا من حادثة الرحيل المؤلمة للزميل عماد الفقي، أن المهنة في أصعب لحظات تاريخها على الإطلاق، وأن الدور الملقى على عاتق نقابة الصحفيين، وأعضاء جمعيتها العمومية أضحى كبيرا وعاجلا أكثر من أي وقت مضى.
ولفت البيان إلى أن الصحفيين الموقعين على هذا البيان، يطالبون نقيب الصحفيين والزملاء أعضاء مجلس النقابة بالإعلان بشكل عاجل عن تنظيم مؤتمر إنقاذ المهنة، في أعقاب إجازة عيد الفطر، ليصبح المؤتمر وسيلة لفتح كل الملفات؛ بداية من أزمات المؤسسات الصحفية مرورًا بأزمات الأجور المتردية وعلاقات العمل البائسة والحريات الصحفية، والحصار القاسي المفروض على المهنة من عدة سنوات، فضلا عن دور نقابة الصحفيين في الدفاع عن المهنة والعاملين بها.
وأوضح البيان: رحيل الزميل عماد الفقي -رحمه الله- جرس الإنذار الأقوى منذ سنوات، وهو المؤشر الأبرز والكاشف لأحوال مهنة الصحافة وأوضاع الصحفيين لا سيما الشباب منهم، فالصمت بعد الآن بات جريمة لن نقبلها في حق مهنتنا ونقابتنا ومستقبلها.
عمرو بدر: رحيل الزميل بهذه الطريقة المؤسفة جرس إنذار لأوضاع المهنة
وقال عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق في تصريحات لـ القاهرة 24، إن عقد مؤتمر لإنقاذ المهنة أصبح ضرورة ملحة لمناقشة أوضاع الصحفيين المهنية والمادية، حيث تعد أجورهم متدنية للغاية في كثير من المؤسسات الصحفية، في ظل ارتفاع الأسعار والتضخم الذي يعاني منه الاقتصاد المصري.
وأضاف بدر أن رحيل الزميل عماد الفقي بهذه الطريقة المؤسفة والمأساوية، جاء ليدق جرس إنذار عن الوضع المهني للصحفيين المصريين، وضرورة مراعاة الضغوط التي يتعرضون لها خلال عملهم، سواء اقتصادية أو مهنية، مطالبا بضرورة أن يناقش الصحفيون في بيتهم نقابة الصحفيين كل الملفات والقضايا المتعلقة بالمهنة، لوضع حلول سريعة وعاجلة، حتى لا يتكرر ما حدث للزميل عماد الفقي مع صحفيين آخرين.