مصدر: الدعاة السعوديين المعتقلين متهمين بالتجسس لصالح قطر وتركيا
قالت مصادر سعودية أن سلمان العودة وعوض القرني وباقي الدعاة والشخصيات التي تم اعتقالها في المملكة خلال اليومين الماضيين هم من ضمن خلية التجسس التي أعلنت رئاسة أمن الدولة ضبطها للاشتباه في قيامهم بأنشطة تجسس لصالح قوى أجنبية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي قوله إن المعتقلين محتجزون وسيحصلون على حقوقهم القانونية.
وكشفت المصادر أن نشاط المجموعة يتمثل في استقطاب وتجنيد الشباب في نشاطات معادية، مشيرة الى ارتباطهم بدعم مباشر وغير مباشر بتنظيمات معادية للمملكة، وأن بعض أعضاء المجموعة سبق إيقافهم والتنبيه عليهم بإيقاف أنشطتهم العدائية.
وشملت القائمة كلا من سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري ومحمد الهبدان، وغرم البيشي، ومحمد عبدالعزيز الخضيري، وإبراهيم الحارثي، وحسن إبراهيم المالكي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى كالإعلامي فهد السنيدي والشاعر زياد بن نحيت فضلا عن شخص متهم بالانتماء لجماعة الحوثي في اليمن، والتواصل المباشر معها.
وبحسب الـ“أخبار السعودية” فإن “المجموعة الاستخباراتية” بأن أعضاءها “كانوا يلبسون لباس الدين وينشطون في مواقع التواصل الاجتماعي”.
من جهتها أكدت صحيفة “عكاظ” أن بعض عناصر المجموعة على علاقة مع دولتین إقلیمیتین متورطتین بدعم جماعة الإخوان المسلمین، في إشارة لقطر وتركيا، وأن عدداً من المقبوض علیھم یرتبطون بشكل مباشر مع “الإخوان المسلمین”، ویصنفون ضمن أعضائھا، ویعملون على تنفیذ أجندتھا الھادفة لزعزعة أمن المملكة واستقرارھا.
ويأتي هذا التحرك الأمني السعودي تزامنا مع دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر في المملكة يوم الـ 15 من سبتمبر الجاري بدعوة من نشاط وجماعات سياسية وآخرين وفقا لنشطاء سعوديين.