الإفتاء توضح حكم تلاوة المرأة للقرآن الكريم في حضور الرجال الأجانب
ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها جاء فيه: ما حكم تلاوة المرأة القرآن الكريم بمحضر من الرجال الأجانب، أو تسجيلها تلاوتها ثم إذاعتها ونشرها على العموم بعد ذلك؟.
وأجابت الإفتاء في فتوى سابقة من خلال صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة؛ مشيرة إلى أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الإسرار في العبادات؛ كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك، ونحوها.
وأضافت الإفتاء، أن تسجيلها الصوت وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه؛ لأن المسموع حينئذٍ ليس عين صوتها، بل حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
وأوضحت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا ما يخشى معه من الفتنة كما قال تعالى: ﴿فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا﴾
الصلاة على الإسفنج المطاط
على جانب آخر، ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها، جاء نصه: هل تصح الصلاة على الإسفنج المطاط؟
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة من خلال حسابها الرسمي على فيسبوك، إنه يجوز الصلاة على الإسفنج المطاط ونحوه بشرط أن يتحامل عليه عند السجود بثقل رأسه وعنقه بحيث ينكبس الإسفنج وينضغط بعضه فوق بعض.
وأضافت الإفتاء: ولو قدرنا أن أحدهم وضع يده تحت هذا الموضع لشعر بتثاقل الوزن من أثر التحامل عليه بالرأس في السجود، ولا يصح السجود عليه بمجرد المساس الخفيف دون انكباس.
