هل تصح الفدية فقط بديلا عن قضاء ما فاتني من شهر رمضان؟.. المفتي يوضح
أجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية على سؤال ورد إلى دار الإفتاء نصه: هل تصح الفدية فقط بديلا عن قضاء ما فاتني من شهر رمضان؟
وقال المفتي خلال مقطع فيديو نشرته الدار عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: هنا نفرق بين أمرين، الأمر الأول هو وجود العذر، وقيام هذا العذر، بحيث لا يزول الآن ولا في المستقبل، كإنسان مريض مرضًا مزمنًا لا يزول هذا المرض عنه بشهادة الأطباء، فإنه في هذه الحالة ما فاته من رمضان وما فاته من صوم فإنه يقدم فدية عن ما فاته من أيام رمضان.
واستدل المفتي بقول الله تعالى: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ.
وأكمل مفتى الجمهورية: أما إذا كان العذر بحيث يزول الآن أو في المستقبل، بحيث إنه لا يستمر مع الإنسان، ففي هذه الحالة لا تجزئ الفدية عن القضاء، بل لابد من قضاء هذه الأيام التي فاتت، والله أعلم.
المفتي يوضح حكم زيارة المقابر في الأعياد
على جانب أخر، أجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على سؤال عن حكم زيارة المقابر في الأعياد.
وقال المفتي، إن زيارة المقابر مندوب إليها في جميع الأوقات؛ لأن الأمر بها جاء مطلقًا، فشمل ذلك جميع الأوقات، وتزيد أفضلية زيارتها في الأيام المباركة التي يُلتمس فيها مزيد العطاء من الله تعالى، ومنها أيام العيدين؛ لما في ذلك من استشعار معاني الصلة والبر، والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن توفي من الأهل والأقارب، ولْيُراعَ عدم تعمُّد إثارة الأحزان، وعدم التلفظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض المنهي عنهما.
