كنز أوكرانيا المنسي.. كيف تستأنف رحلات التبادل التجاري مع العالم عبر نهر الدانوب؟ | خاص
أوقفت أوكرانيا، رحلات التبادل التجاري مع جميع الدول، بفعل الحرب وفقدانها السيطرة على أغلب موانئها، لقربها من روسيا، فأوكرانيا التي تمتلك نحو 12% من خبز العالم عاجزة عن إرساله للدول المجاورة والاستفادة ماديا منه، في وقت أخطائه بمثابة ضربة قاضية.
وأجبرت خطوة الحرب أوكرانيا على البحث مرارًا وتكرارًا داخل أوراقها وملفاتها المنسية، بحثًا عن منفذ لإخراج صادراتها الزراعية، فإيراداتها تعتمد بشكل أساسي عليها.
وهنا وقعت الحكومة الأوكرانية على كنز منسي، ميناء ريني في “نهر الدانوب”، البعيد كل البعد عن الحرب، والذي تقع في الجزء الجنوبي الغربي من أوكرانيا، عند تقاطع الحدود الأوكرانية والرومانية والمولدافية.
ويعد نهر الدانوب، ثاني أكبر أنهار أوروبا، كما أنه يتمتع بمكانة لوجيستية عظيمة فمساحته بنحو 10 من عواصم العالم، كما أنه شريان الحياة بين أوكرانيا والبحر الأسود نحو التبادل التجاري.
ويلقب نهر الدانوب، بنهر العواصم لكونه يمر في فيينا وبراتيسلافا وبودابست وبلغراد، والنهر يعبر أو يحاذي 10 دول أوروبية، كما أنه يتكون من التقاء نهرين هما بريج وبريجش والذين ينبعان من الغابة السوداء في ألمانيا ويلتقيان على بعد عدة أميال عند مدينة دوناوشينغن الألمانية وفي الألمانية.
نهر الدانوب
وتواصل القاهرة 24، مع مصادرها داخل البحر الأسود ونهر الدانوب، الذين أكدوا استئناف رحلات التبادل التجاري بين أوكرانيا ودول العالم اليوم من خلاله.
وأكدت المصادر المطلعة، أن نهر الدانوب بالرغم من مميزاته المختلفة فإنه لا يسمح سوى بمرور كميات ضئيلة من الشحنات والسفن الصغيرة، نظرا لضيق النهر.
وأردفت المصادر بـ: بدأت منذ قليل دول مختلفة في تحميل سفنها من نهر الدانوب. موضحة أن البلدة البعيدة كل البعد عن الحرب، ليس بها مواطنون سوى فئات قليلة جدا من كبار السن فقط.
